ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7.7 درجة مناطق إدلب وريف حلب وأجزاء من حماة واللاذقية، وسط وشمال غربي سوريا، مع ولايات في جنوب تركيا، فجر الاثنين 6 فبراير (شباط) الحالي، وخلف أكثر من 500 بين قتيل وجريح في حصيلة غير نهائية ضمن مناطق إدلب وريف حلب الغربي، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تواصل عمليات البحث عن الناجين تحت ركام مئات الأبنية التي تعرضت للانهيار جراء الزلزال، وسط حالة من الخوف والذعر تخيم على المدنيين. ورصدت «الشرق الأوسط»، منذ اللحظات الأولى للزلزال الذي ضرب شمال غربي سوريا وحوّلها إلى «منطقة منكوبة»، عمليات إنقاذ واسعة، تشارك فيها فرق الدفاع المدني والطواقم الطبية ومتطوعون من القوى الأمنية والعسكريين، للمدنيين العالقين تحت أنقاض الأبنية التي تسبب في انهيارها الزلزال، وتركزت قوته في المدن المحاذية للحدود التركية؛ ومنها سرمدا والدانا وترمانين وحارم وسلقين وكفرتخاريم شمال إدلب، ومناطق عفرين وجنديرس والباب واعزاز شمال حلب.
شاهد أيضاً
انهاء الحرب في اليمن – مصلحة مشتركة وثمرة لتوافق الرياض وطهران
بعد الإعلان عن استعادة العلاقات الديبلوماسية بين الرياض وطهران توقع جميع المحللين أن يكون هذا …