أعرب مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، مساء أمس (السبت)، عن قلقه العميق من الاشتباكات الجارية في السودان.
ووفق بيان صحافي صادر عن مجلس الأمن، «أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء الاشتباكات العسكرية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وأعربوا عن أسفهم للخسائر في الأرواح والجرحى بما في ذلك بين المدنيين»، حسب ما نقلته الصفحة الرسمية لبعثة المملكة المتحدة في الأمم المتحدة عبر «تويتر».
وارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات المستمرة في السودان إلى 56 قتيلاً مدنياً، كما أعلنت نقابة الأطباء، اليوم الأحد. وتحدثت النقابة عن «عشرات القتلى» في صفوف قوات الأمن لكن لا تشملهم حصيلة القتلى هذه. وأحصت النقابة نحو 600 جريح بينهم عدد من أفراد قوات الأمن.
وحث أعضاء مجلس الأمن الطرفين على وقف الأعمال القتالية فوراً، وإعادة الهدوء، ودعوا جميع الأطراف إلى العودة إلى الحوار لحل الأزمة الحالية في السودان، وفقاً للبيان الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية الحفاظ على وصول المساعدات الإنسانية وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة، وأكدوا من جديد التزامهم القوي بوحدة وسيادة واستقلال السودان وسلامة أراضيه.
وذكرت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الألمانية أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مشاورات مغلقة، غداً الاثنين، حول الوضع في السودان.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، إن الصين قلقة للغاية بشأن التطورات في السودان، وإنها تحث طرفي الصراع على وقف إطلاق النار للحيلولة دون تفاقم الوضع.