غضب يمني في مدينة إب إثر دهس 3 أشخاص بعربات حوثية

غضب يمني في مدينة إب إثر دهس 3 أشخاص بعربات حوثية

لجأت الميليشيات الحوثية إلى قمع احتجاجات السكان في مدينة إب اليمنية على خلفية مقتل ثلاثة أشخاص دهساً في حوادث متفرقة بعربات يقودها عناصر مسلحون في الجماعة، بعضهم يعملون مرافقين شخصيين لمحمد علي الحوثي ابن عم زعيم الميليشيات.

في هذا السياق، ذكرت مصادر محلية في إب لـ«الشرق الأوسط»، أن عناصر حوثيين هاجموا محتجين وسط المدينة واعتدوا عليهم بالهراوات وأعقاب البنادق في محاولة منهم لتفريقهم.

وأفاد شهود بأن عربة أمنية تابعة يقودها أحد مرافقي الحوثي دهست شخصاً مسناً يدعى عبد الله حيدر، بالتزامن مع دهس عربة أخرى الشاب فهمي المليكي أمام أعين الناس، وسط المدينة الخاضعة لسيطرة الميليشيات.

وفي حين أثارت الحادثتان موجة سخط في أوساط السكان قال شهود إن عناصر الميليشيات يقودون سياراتهم بسرعة جنونية غير مكترثين لحياة المارين في الشوارع.

الحادثتان جاءتا بعد ساعات من مقتل شاب ثلاثيني آخر إثر تعرضه لعملية دهس مماثلة بعربة حوثية وسط مدينة إب نفسها.

اقرأ ايضاً
السعودية: تحقيق في حادثة دار التربية بمنطقة عسير

ويرى ناشطون في المدينة أن وقائع الدهس الحوثي المتكررة تأتي في سياق الاستهتار بأرواح اليمنيين، إضافة إلى ما يستخدمه مسلحو الميليشيات من مواد مخدرة متنوعة تفقد الكثير منهم الوعي والسيطرة أثناء القيادة.

ويتهم اليمنيون قادة الانقلاب بأنهم عملوا على تكييف المخدرات، ومنحها طابعاً محلياً خالصاً من خلال خلطها مع مادة البردقان (الشمة)، التي تجعل عناصر الجماعة يدمنون عليها.

وشهدت محافظة إب في الأسابيع الماضية – بحسب مصادر أمنية – سقوط العشرات من الضحايا من مختلف الأعمار بفعل حوادث الدهس حيث فارق بعضهم الحياة وأصيب آخرون بإعاقات دائمة، فيما آخرون لا يزالون يعانون من عدم حصولهم على أي رعاية طبية.

وعلى صعيد تكرار هذا النوع من الحوادث، أقدم مشرف حوثي مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، على دهس شاب عشريني وهو على متن دراجته النارية على الطريق الرابط بين مديريتي العدين وحزم العدين شمال غربي إب.

المصدر: الشرق الأوسط

شاهد أيضاً

وقف كامل للحرب على غزة

حماس: أي صفقة يجب أن تتضمن وقف كامل للحرب على غزة

بالرغم من استمرار جهود الوساطة الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة ومصر وقطر، للتوصل إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *