ايران تشن حرباً على اسرائيل
ايران تشن حرباً على اسرائيل

هل حقاً يمكن أن تبدأ ايران حرباً على اسرائيل بحجة الانتقام لمقتل سليماني

أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه لم يعد من الممكن للأعداء التنبؤ من أي جهة ستطلق الصواريخ الباليستية الإيرانية، وقال قائد قوة الجو فضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زادة. إن الصواريخ الباليستية الإيرانية قادرة على المناورة في اتجاهات مختلفة وهذا يجعل رد العدو في منتهى الصعوبة وجاء هذا مع اقتراب الذكرى السنوية لإغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني سليماني.

ادعى حاجي زادة، خلال إطلاق صواريخ باليستية في منطقة الصحراء الوسطى في إيران، على هامش المرحلة الأخيرة من مناورات “الرسول الأعظم”، أنه “بهذا العمل أصبحت مئات المليارات من الدولارات التي أنفقها أعداؤنا عديمة الجدوى ولم يعد لها قيمة بعد الآن”، وذلك حسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.

وقال أيضاً أن “الأعداء لم يعد بإمكانهم التنبؤ من أي جهة ستطلق الصواريخ وأين ستضرب”، مضيفا أن “السرعة النسبية للصواريخ الدفاعية والصواريخ الباليستية تقترب من بعضها البعض بسرعة حوالي 15-20 ماخ، وإذا لم يتمكن الأعداء من معرفة النقطة المقبلة ومعادلة المسار، فسيكون أمامهم مشكلة صعبة للغاية”.

واختتم بالقول إن “عمل العدو سيكون صعبا للغاية حال تمكن قوات الحرس الثوري من توجيه الصواريخ الباليستية للتحرك والمناورة في اتجاهات مختلفة”.

وكانت بريطانيا أدانت أمس الجمعة إطلاق إيران صواريخ باليستية في مناورات حربية أجريت هذا الأسبوع في منطقة الخليج العربي، ردا على تهديدات إسرائيلية.

اقرأ ايضاً
مقتل مهندس إيراني في موقع عسكري بسبب "التخريب الصناعي"

واعتبرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان “هذه التصرفات تهديدا للأمن الإقليمي والدولي”، داعية إيران إلى وقف أنشطتها على الفور، وفقا لوكالة “رويترز”.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن التصريحات البريطانية بشأن قدرة إيران الدفاعية والمناورات، تعتبر تدخلا في شؤون إيران، مؤكدا أن بلاده تعمل في إطار القوانين الدولية.

وتضمنت المناورات التي بدأت الاثنين وانتهت الجمعة، إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز. وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، إن المناورات كان هدفها تحذير إسرائيل، وسط مخاوف من خطط إسرائيلية محتملة لاستهداف مواقع نووية إيرانية.

وأكد حسين سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الإيراني: “كانت لهذه التدريبات رسالة واضحة جدا. رد جاد وحقيقي على تهديدات الكيان الصهيوني وتحذيره من ارتكاب أي حماقة”.

وتابع سلامي: “سنقطع أيديهم إذا ارتكبوا أي خطأ… المسافة بين العمليات الحقيقية والمناورات الحربية هي فقط تغيير زوايا إطلاق الصواريخ”.

وقال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال محمد باقري، إن 16 صاروخا باليستيا من طرز مختلفة أطلقت في نفس الوقت ودمرت أهدافا محددة سلفا.

المصدر: سبوتنيك

شاهد أيضاً

هجوم القنصلية الايرانية

الرد الإنتقامي على هجوم القنصلية الايرانية قادم – أين ومتى ؟!

خلال الأيام الأخيرة، أكدت إيران عبر عدة مسؤولين بما يقطع الشك باليقين بأنها سترد بقوة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *