يقوم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأسبوع القادم. زيارة رسمية إلى السعودية، لإجراء محادثات بشأن زيادة إنتاج النفط؛ من أجل التخفيف من أزمة الطاقة العالمية، الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
وتحاول المملكة المتحدة التقليل من اعتمادها على إمدادات الطاقة القادمة من روسيا. في ظل غزو الأخيرة لأوكرانيا، بحسب ما أوردته شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وذكر متحدث باسم “داونينغ ستريت” لشبكة سكاي نيوز: “لا شيء مخطط له في الوقت الحالي. سنقوم بالتحديث (حول المستجدات) بالطريقة المعتادة إذا تم تأكيد أي شيء”.
وقالت صحيفة “تايمز” البريطانية، مؤخراً. أن زيارة جونسون إلى السعودية “لم تحسم بعد، إلا أنها تبدو مرجحة بشكل متزايد”.
ويواجه جونسون دعوات من نواب حزب المحافظين للتدخل من أجل الضغط على السعوديين لزيادة إنتاج النفط لمعالجة الأسعار التي تجاوزت 1.60 جنيه إسترليني للتر البنزين. و1.70 جنيه للديزل، وفق أحدث الأرقام الصادرة عن شركة “راك” البريطانية للاستثمارات المالية.
وتشير مصادر حكومية مطلعة أن جونسون لديه “روابط أفضل” مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. أكثر من أي زعيم آخر في “مجموعة السبع”، وأن الاثنين تبادلا رسائل عبر “الواتساب”، بحسب الشبكة.
في حين من المقرر أن يزور رئيس الوزراء البريطاني السعودية في فبراير/ شباط الماضي. ضمن رحلة تم تأجيلها بسبب الأزمة الأوكرانية ـ الروسية. ليتم التعويض عنها باتصال هاتفي بين جونسون وولي العهد محمد بن سلمان.
وتسعى الدول الغربية إلى إقناع السعودية بزيادة الإنتاج النفطي من أجل تهدئة صدمة الأسواق. ومحاولة ضبط أسعار الوقود المتزايدة، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. بينما أكدت الرياض منذ بداية الحرب عن التزامها بحصص إنتاج تحالف “أوبك بلاس” الذي تقوده مع موسكو.
الجدير بالذكر أن المملكة المتحدة، على عكس الولايات المتحدة، استمرت في بيع الأسلحة إلى السعودية.
المصدر: عربي 21