باكستان
باكستان

مظاهرات ليلية في باكستان.. والقضاء يرفض التدخل بالسياسة

بعد حل البرلمان والحكومة، قامت المحكمة العليا في باكستان أمس (الثلاثاء) بتأجيل النظر في مدى قانونية دعوة رئيس الوزراء عمران خان إلى انتخابات مبكرة. وذلك بعد إلغاء جلسة سحب الثقة منه. وبين رئيس المحكمة العليا عمر عطا بنديال. إن المحكمة لا تريد الخوض في الأمور السياسية وتسعى فقط إلى التأكد من دستورية الخطوات التي اتخذها نائب رئيس البرلمان بإلغاء سحب الثقة. وحل الجمعية الوطنية، وتابع: ينصب تركيزنا على حكم نائب رئيس مجلس النواب ومن أولوياتنا اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة. بحسب ما أوردت صحيفة «إكسبريس تريبيون» الباكستانية. وأشارت إلى أن المحكمة رفضت طلب حزب الشعب الباكستاني بتشكيل هيئة قضائية كاملة للنظر في القضية. وأن المحكمة في الوقت الحاضر معنية بالمسائل الدستورية فقط.

المؤامرة الأجنبية في باكستان

وفي ما يتعلق بالمؤامرة الأجنبية. قال محامي حزب الرابطة الإسلامية مخدوم علي خان: إذا أرادت المحكمة العليا التحقق من ولاء أعضاء أحزاب المعارضة فقد تحصل على إفادة في الغرفة من رئيس الوكالة الرئيسية في البلاد. لكن قاضي المحكمة العليا رد عليه «سنستمع إلى النائب العام ونرد عليك في حالة وجود أسئلة».

اقرأ ايضاً
كيف أدت الأزمة السياسية في العراق واستقالة الصدر إلى اشتباكات في المنطقة الخضراء

من ناحية أخرى وصف مخدوم قرار نائب رئيس مجلس النواب قاسم سوري بـ«المخالف لنص وروح الدستور». وبين أن هذا الحكم ترك المادة 95 زائدة عن الحاجة وأن المادة 69 من الدستور لا توفر غطاء لمثل هذا الحكم غير الدستوري.

في حين تزامن ذلك مع تصريحات أطلقها رئيس الحكومة عمران خان أكد فيها أنه سيقود شخصيا مظاهرات ليلية لمدة أسبوع ضد ما وصفها بـ«المؤامرة الخارجية» لإسقاط حكومته. مع تنظيم مؤيدين له مظاهرة مناهضة للمعارضة في إسلام آباد.

علاوة على ذلك اتهمت المعارضة الحكومة بتجاوز وخرق مواد الدستور. وذلك من خلال إجبار البرلمان على إلغاء تصويت لسحب الثقة عن رئيس الوزراء. وطالب الرئيس عارف علوي. رئيس الوزراء عمران خان وزعيم المعارضة شهباز شريف بترشيح أسماء لتعيين رئيس حكومة تصريف أعمال.

في وقت سابق كان خان قد اقترح أن يستلم رئيس المحكمة الدستورية السابق غولزار أحمد منصب رئيس الوزراء الحكومة المؤقتة لقيادة البلاد بعد حل البرلمان. فيما سيبقى هو بعد انتهاء ولايته الرسمية (الأحد) القادم في منصبه حتى تعيين رئيس وزراء الحكومة المؤقتة.

المصدر: عكاظ

شاهد أيضاً

هجوم القنصلية الايرانية

الرد الإنتقامي على هجوم القنصلية الايرانية قادم – أين ومتى ؟!

خلال الأيام الأخيرة، أكدت إيران عبر عدة مسؤولين بما يقطع الشك باليقين بأنها سترد بقوة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *