KSA News
زادت مخاوف البعض من خطورة مرض جدري القرود على حياة الإنسان وكيفية الوقاية منه.
حيث تم رصد المرض الفيروسي لأول مرة في القرود، وعادة ما تنتقل العدوى من خلال الاتصال الوثيق وتكثر الإصابات به في غرب ووسط أفريقيا.
ولم يسبق أن انتشر المرض في أماكن أخرى لذلك أثارت هذه الموجة الجديدة من الحالات خارج القارة الأفريقية القلق.
إن العدوى تتنقل عادة عن طريق الاحتكاك مع الحيوانات المصابة أو عن طريق دم الحيوانات وإفرازاتها كما قد تحصل العدوى أيضا من خلال تناول لحم القردة والتعرض لرذاذات الحيوانات.
العدوى تحصل عندما تنتقل بثور المرضى إلى جروح أو أعين أشخاص آخرين، أو من خلال استنشاق رذاذ به جسميات من الشخص المريض.
ومن المستبعد أن تخلف الإصابات المنتشرة في أوروبا حاليا وفيات، معتبرا أن ذلك غير متوقع تماما.
الذكر والأنثى معرضين للإصابة بمرض جدري القرود بنفس الدرجة، لكن تبقى الإحصائيات تؤكد أن أغلب الوفيات في إفريقيا بسبب جدري القرود تتم في صفوف الاطفال.
الجدير بالذكر أن مرض جدري القرود يواصل انتشاره في أنحاء مختلفة من العالم، حيث تم تأكيد أول حالة إصابة في أوروبا في السابع من مايو لشخص عاد إلى إنجلترا من نيجيريا حيث يتوطن جدري القرود، وسجلت البرتغال 14 حالة، في حين أكدت إسبانيا سبع حالات. كما أبلغت الولايات المتحدة والسويد عن حالة واحدة لكل منهما. كما سجلت السلطات الإيطالية حالة مؤكدة واحدة وتشتبه في حالتين أخريين. وأكدت بلجيكا وفرنسا أيضا ظهور حالات للإصابة بالمرض وسجلت إسرائيل أول حالة أمس الجمعة.
المصدر: المدينة
