ارتفاع مخزونات النفط الأميركي 3.8 مليون برميل في أسبوع

أميركا: سنبيع 20 مليون برميل نفط إضافية من الاحتياطي الاستراتيجي

قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء إنها ستبيع 20 مليون برميل إضافية من النفط من احتياطي البترول الاستراتيجي ضمن قرار أُعلن عنه سابقا بهدف تهدئة أسعار النفط التي ارتفعت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا وتعافي الطلب بعد جائحة فيروس كورونا.

كانت الإدارة أعلنت في أواخر مارس/آذار أنها ستفرج عن مليون برميل من النفط يوميا لمدة 6 أشهر من احتياطي البترول الاستراتيجي المخزن على سواحل ولايتي تكساس ولويزيانا، وفق رويترز.

أظهرت بيانات من وزارة الطاقة الأميركية، أمس الاثنين، أن مخزون النفط الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة، هبط بمقدار 5.6 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 22 يوليو.

وبحسب البيانات تراجع مخزون الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي إلى 474.5 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 1985.

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية للصحفيين إن الولايات المتحدة باعت بالفعل 125 مليون برميل من الاحتياطي مع تسليم ما يقرب من 70 مليون برميل فعليا للمشترين.

وأضاف أن الإفراج عن احتياطي البترول الاستراتيجي كان بمثابة “شريان الحياة” لشركات النفط والتكرير في الوقت الذي يواصل فيه القطاع جهود إعادة الإنتاج بعد التراجع خلال ذروة جائحة “كوفيد-19”.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، هذا الشهر إن إنتاج الولايات المتحدة من النفط سيرتفع إلى أكثر من 11.9 مليون برميل يوميا في عام 2022 وإلى ما يقرب من 12.8 مليون في عام 2023، من حوالي 11.2 مليون في عام 2021. ويأتي ذلك بالمقارنة مع رقم قياسي يقترب من 12.3 مليون في عام 2019.

اقرأ ايضاً
مشاركة دولية في محادثات العراق وكردستان.. هكذا تمت بناء الثقة!

وكانت وزارة الطاقة قالت في مايو/أيار إن الولايات المتحدة ستتقدم بعروض في الخريف لبدء عملية معاودة شراء 60 مليون برميل من الخام للاحتياطي، وهي خطوة أولى لتجديد المخزون بعد إطلاق 180 مليون برميل.

وستقترح الوزارة قريبا قاعدة للمساعدة في إعادة النفط إلى احتياطي البترول الاستراتيجي، مع انخفاض مستوياته إلى 475.5 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ يونيو/ حزيران 1985، وذلك من خلال السماح لها بإبرام عقود آجلة لشراء النفط في السنوات المقبلة بأسعار ثابتة ومحددة سلفا.

وقال مسؤول أميركي كبير للصحفيين “ما يعنيه ذلك من الناحية العملية هو أن المنتجين سيكون لديهم مزيد من اليقين بشأن الطلب المستقبلي على منتجاتهم وهذا من شأنه أن يشجع الاستثمار في الإنتاج اليوم”.

وأبلغ المسؤول الصحفيين، بأن مشتريات النفط لتجديد احتياطي البترول الاستراتيجي لن تتنافس مع الطلب على النفط في المدى القريب، إذ من المحتمل أن تتم بعد السنة المالية 2023.

وأظهر تحليل لوزارة الخزانة الأميركية أن السحب من احتياطي البترول الاستراتيجي، جنبا إلى جنب مع عمليات السحب المنسقة التي ينفذها الشركاء الدوليون، قد خفضت أسعار البنزين بما يصل إلى 40 سنتا للغالون.

وتراجعت أسعار النفط العالمية اليوم الثلاثاء بعد مكاسب كبيرة أمس الاثنين بفعل مخاوف متزايدة بشأن تقلص الإمدادات الأوروبية بعد أن قطعت روسيا، وهي مورد رئيسي للطاقة في القارة، إمدادات الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب رئيسي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا، أو 0.1% إلى 105.03 دولار للبرميل، بعد مكاسب اليوم السابق التي بلغت 1.9%.


المصدر: العربية

شاهد أيضاً

ممر القطب الشمالي

ممر القطب الشمالي – اسرع طريق بحري يربط شرق اسيا واوروبا

ذاب ثلج القطب الشمالي المتجمد وبان مرج ما تخطط له روسيا. فالاحتباس الحراري ان رأت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *