وأرجع أسباب ذلك إلى عدم وجود الأطباء المؤهلين تأهيلاً كاملاً للقيام بتلك العمليات، إضافة إلى أن بعض الأطباء في بعض المنشآت أو العيادات الطبية يقوم بإجراء طلبات أو عمليات أو تحاليل قد لا يحتاجها المريض؛ ما يؤدي إلى وقوعهم في أخطاء كبيرة، وتكبد المريض تكاليف إضافية.
وأشار الطيلوني، الذي عمل في الهيئات الطبية الشرعية المتخصصة في التحقيق في شكاوى الأخطاء الطبية 15 عاماً، إلى أن نسبة الوفيات في الحالات المتعلقة بالولادة من الشكاوى الواردة بلغت نحو 35%، منها وفيات لأمهات ومواليد، ونسبة 65% إعاقة أو فقدان منفعة مؤقتة.