فوائد التفاح – 5 أسباب لتناول تفاحة كل يوم

تحتوي التفاحة الواحدة متوسطة الحجم على حوالي أربع غرامات من الألياف. وصدق من قال أن تناول تفاحة واحدة كل يوم يبقيك بعيداً عن الطبيب، لأن فوائد التفاح العديدة تشمل الكثير من أعضاء الجسم. وتحوي العديد من المواد التي تساهم في الوقاية من الكثير من الأمراض والتي سنتعرف عليها في هذا المقال.

القيمة الغذائية لتفاحة متوسطة الحجم تزن 182 غرامًا تساوي تقريبا 95 سعرًا حراريًا، حيث تحوي على 25 غرامًا من الكربوهيدرات و 4 جرامات من الألياف وفيتامين ج والبوتاسيوم. بالإضافة إلى المنغنيز والنحاس والفيتامينات A و E و B1 و B2 و B6. وللحصول على كمية أفضل من هذه المكوناتوت، يوصى بتناول التفاح بالقشر، لأن قشر التفاح يحتوي على نصف أليافه.

تأثير التفاح على صحة القلب

يمكننا أن نخبر عشاق التفاح أنه لحسن حظهم هناك علاقة بين استهلاك التفاح وصحة القلب. حيث تنجم معظم مشاكل القلب عن ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. وبما أن التفاح يحتوي على ألياف قابلة للذوبان فإنه يساعد في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم.

 ومن بين فوائد التفاح الأخرى، هي احتواؤه مادة البوليفينول. التي لها تأثير مضاد للأكسدة. وتتجمع معظم مادة البوليفينول هذه في قشر الفاكهة. والتي يمكنها خفض ضغط الدم.

أظهرت دراسة أن تناول كمية كبيرة من مركبات الفلافونويد التي هي إحد انواع البوليفينول لموجود في التفاح كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 20٪. يمكن لمركبات الفلافونويد أن تمنع أمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم. وقامت دراسات أخرى بمقارنة تأثير تناول تفاحة يوميًا مع استخدام أدوية خفض نسبة الكوليسترول في الدم. وخلصت إلى تناول التفاح يمكن أن يكون فعالاً في الحد من أمراض القلب مثل الأدوية.

كما أظهرت الدراسات التي أجريت على تأثير الفواكه والخضروات ذات اللب الأبيض مثل التفاح والكمثرى على تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. أن تناول 25 جرامًا أي حوالي 1.5 كوب من شرائح التفاح يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 9٪.

فوائد التفاح بالنسبة للسرطان

يتمتع التفاح بقدرات قوية في المحافطة على الجسم في مأمن من الخلايا السرطانية. هذه واحدة من أفضل فوائد التفاح. يتفق علماء من جمعية أبحاث السرطان الأمريكية أيضًا على أن استهلاك التفاح يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 23٪. كما أن العديد من المركبات الموجودة في قشور التفاح تظهر أن لها تأثير ضد الخلايا السرطانية بحسب باحثين من جامعة كورنيل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الوقاية من سرطان القولون والمستقيم عن طريق استهلاك الألياف، لذلك فكر بالقيمة الغذائية لقشور التفاح قبل أن ترميها في سلة المهملات.

ويمكن تلخيص فوائد التفاح في الوقاية من السرطان كما يلي:

1. هناك علاقة بين استهلاك هذه الفاكهة وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
2. تناول التفاح كان له تأثير على الحد من الوفيات الناجمة عن السرطان.
3. مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح لها تأثير فعال مضاد للسرطان.
4. مضادات الأكسدة يمكن أن تمنع تلف الخلايا بواسطة الجذور الحرة.

التفاح يقليل مخاطر الاصابة بالسكري

من الفوائد الصحية المهمة الأخرى للتفاح أنه يحارب الجذور الحرة للأكسجين التي تسبب مرض السكري، فالتفاح غني بالألياف القابلة للذوبان، وهي العامل الأساسي لضبط تقلبات السكر في الدم. تساعد الكمية العالية من الألياف القابلة للذوبان الموجودة في التفاح على التحكم في نسبة السكر في الدم. الأشخاص الذين يأكلون تفاحة واحدة على الأقل يوميًا أقل عرضة للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 28٪ .

يحتوي التفاح على كمية قليلة من السكر على شكل فركتوز، وهذا السكر لا يؤدي إلى زيادة حادة في نسبة السكر في الدم.

مؤشر نسبة السكر في الدم للتفاح منخفض جدا. يوضح هذا المؤشر مقدار ارتفاع السكر في الدم بعد تناول الطعام. وتساعد الأطعمة ذات المؤشر المنخفض في السيطرة على مستويات السكر في الدم. وتساعد في الحفاظ على توازن مستوى السكر.

بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود نسبة عالية من الألياف في هذه الفاكهة يبطئ عملية هضم الطعام وامتصاص الغلوكوز ويمنع الزيادة السريعة في مستويات السكر في الدم. أيضًا، يمكن أن يقلل استهلاك التفاح من مقاومة الجسم للأنسولين، وتؤدي خاصية التفاح هذه إلى التحكم في مستويات السكر في الدم من خلال إطلاق المزيد من الأنسولين في الجسم.

خصائص التفاح الجمالية للبشرة

يتمتع التفاح بخاصية تفتيح وتنعيم البشرة ويجعلها أكثر إشراقاً وهذه هي إحدى فوائد التفاح المهمة للنساء. حيث تحتوي هذه الفاكهة على محتوى كبير من مادة  الكولاجين، وهي مادة ضرورية للحفاظ على البشرة وجعلها مثالية وخالية من العيوب. لذلك، فإن تناول هذه الفاكهة اللذيذة يوفر لك بشرة متألقة ومنتعشة وشابة.

ينصح بشدة بتناول التفاح للنساء، نظرًا لأنه عنصر غذائي مناسب جدًا ليتم تضمينه في النظام الغذائي، فهو مفيد لصحة القلب والعظام، كما أنه يساعد على صحة الجلد من خلال المساعدة على النوم السليم والامتصاص الكامل للطعام.

ماسك التفاح

ماسك التفاح مضاد للشيخوخة ويستخدم لشد البشرة الجافة ويمنع ظهور التجاعيد وكذلك يعمل على ترطيب البشرة. الاستهلاك المنتظم للتفاح يزيل الخطوط والتجاعيد. يمكنك وضع التفاح المبشور على وجهك. وتركه لمدة 10 إلى 20 دقيقة. وهذا سيسساعد في إزالة التجاعيد وتنظيف بشرتك.

يمكن أيضاً أخذ شريحة من التفاح ووضعها على الوجه حتى يجف، وهذا يساهم في ترطيب وتنظيف البشرة. لحيث يؤدي إلى موازنة إفراز الدهون والزيت. وهو قناع ترطيب رائع.

فوائد التفاح في التنحيف والريجيم الغذائي

التفاح غني بالألياف والماء. وأظهرت دراسة أن الأشخاص الذين يتناولون شرائح التفاح قبل الوجبة يشعرون بالشبع أكثر من الأشخاص الذين يستهلكون التفاح بأشكال أخرى مثل صلصة التفاح وعصير التفاح والمنتجات التي تحتوي عليه. كما أظهرت هذه الدراسة أن الأشخاص الذين يبدأون وجبتهم بتفاحة، يستهلكون في المتوسط​​، 200 سعرة حرارية أقل من الأشخاص الآخرين.

من خصائص التفاح أيضاً أنه يحتوي على كمية كبيرة من الماء تصل إلى. وتعتبر الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء أطعمة مشبعة. يمكن لهذه الأنواع من الأطعمة أن تقلل من كمية السعرات الحرارية. وذلك لأن الماء، بالإضافة إلى جعلك تشعر بالشبع، يمكن أن يقلل أيضًا من كثافة السعرات الحرارية في الأطعمة.

التفاح يقلل خطر الإصابة بالسمنة

يمكن أن يوفر استهلاك تفاحة متوسطة الحجم على ما يصل إلى 16٪ من كمية الألياف المطلوبة في النظام الغذائي للنساء و 11٪ للرجال. لهذا السبب، يمكن أن يقلل استهلاكه بشكل كبير من خطر السمنة. من خلال إبطاء عملية الهضم. إن تناول الألياف يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول من الوقت بحيث لا تحتاج إلى تناول الطعام مرة أخرى وبالتالي لن يتم امتصاص سعرات حرارية جديدة.

في دراسة عن فوائد التفاح لفقدان الوزن، أجريت على 50 امرأة بدينة لمدة 10 أسابيع، لوحظ أن النساء اللواتي أدرجن التفاح في نظامهن الغذائي فقدن المزيد من الكيلوجرامات واستهلكن سعرات حرارية أقل. مع العلم أن كمية السعرات الحرارية والألياف في كلا الطعامين هي نفسها.

كما أظهرت الأبحاث المختبرية أن استهلاك التفاح يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في نسبة الكولسترول السيئ والدهون الثلاثية والتحكم الكلي في نسبة الكوليسترول في الدم.

تأثير التفاح على المعدة

إن التفاح يحتوي على كلا النوعين من الألياف، الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. وتساعد الألياف القابلة للذوبان في إبطاء عملية الهضم مما يؤدي إلى الشعور بالشبع ويبطئ هضم الجلوكوز ويساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم. في حين يمكن أن تساعد الألياف غير القابلة للذوبان على تحرك الطعام بسهولة عبر الجهاز الهضمي.