اعتمدت وزارة التعليم المرحلة الأولى من برنامج التعليم المدمج لمسارات الثانوية لأول مرة، وذلك بتمكين الطلاب المسكنين في المسار العام بإمكانية دراسة مسار آخر إضافي كمسار تخصصي «مدمج»، إذ تتم دراسة المواد المشتركة بين المسار العام المسكن عليه الطالب والمسار التخصصي حضوريًا في المدرسة ومواد المسار التخصصي غير المشتركة عن بعد «تعلم إلكتروني ذاتي» عن طريق المقررات الإلكترونية المعيارية في منصة مدرستي تحت إشراف معلم ميسر مع الاستفادة من حصص الإتقان لتقديم دروس داعمة للطلاب في حال توفر المعلم المتخصص.

وثيقة البرنامج

في المقابل أطلقت وزارة التعليم شعار العالم ينتظر كبداية لانطلاق العام الدراسي الجديد 1444هـ والذي يبدأ غرة صفر بحضور المعلمين والطلاب، فيما كان دوام الإداريين والمشرفين التربويين منذ الإثنين الماضي، ويمتد العام الدراسي على مدى 3 فصول دراسية تنتهي في الرابع من ذي الحجة، تتخللها إجازات مطولة وإجازات رسمية إضافة إلى إجازات الأعياد.

واعتمدت وزارة التعليم تطبيق المرحلة الأولى من برنامج التعليم المدمج لمسارات الثانوية، ووجهت إدارات ومكاتب التعليم في مناطق ومحافظات المملكة بتطبيق وثيقة البرنامج في كافة المدارس الحكومية والأهلية بداية من العام الدراسي الجديد 1444.

فرص ومسارات

ويهدف برنامج التعليم المدمج لمسارات الثانوية إلى توفير فرص ومسارات تعليمية مرنة للطلاب والطالبات في المسار العام، إضافةً لتحسين تكافؤ فرص الوصول للتعليم في المسارات المتخصصة، ودعم الطلبة، لاكتساب مهارات تؤهلهم للاستعداد للمستقبل والمنافسة العالمية في سوق العمل.

اقرأ ايضاً
جراحة معقدة بالمنظار تعيد حركة مفصل الكتف لمريضة في نجران

ويستهدف البرنامج طلبة المسار العام ممن لا تتوفر لهم مقاعد دراسية في المسارات التخصصية في مدارسهم، حيث يتيح لهم الالتحاق ببرنامج تعليم مدمج يجمع بين دراسة مواد المسار العام حضوريا في المدرسة، ومواد المسار التخصصي غير المشتركة مع المسار العام ذاتيا عن طريق المقررات الإلكترونية، وتشمل المسارات التخصصية في البرنامج المدمج كلاً من مسار علوم الحاسب والهندسة، والصحة والحياة، وكذلك إدارة الأعمال، والمسار الشرعي.

وكلفت الوزارة مديري التعليم في المناطق والمحافظات بفتح المسارات التخصصية في برنامج التعليم المدمج للثانوية وفق معايير محددة، والرفع بالبرنامج التنفيذي لتطوير المسارات والخطط الدراسية والأكاديميات بالوزارة، داعية لمتابعة تطبيق البرنامج في الميدان التعليمي، وحصر وإرسال المقترحات التطويرية للإدارة العامة للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.

في حين سمحت وزارة التعليم لمنسوبيها من المعلمين بمرافقة أبنائهم الطلاب بمدارسهم في الروضة والتمهيدي والأول الابتدائي لمدة يومين بداية من اليوم الأول من عودة المعلمين والطلاب وذلك للمشاركة مع أبنائهم بالأسبوع التمهيدي.

في المقابل أطلقت وزارة التعليم، اليوم، الهوية البصرية لبداية العام الدراسي الجديد 1444، تحت شعار: «العالم ينتظرك»؛ احتفاءً بعودة الطلاب والطالبات إلى الدراسة، وتحفيزهم للانتظام في صفوفهم الدراسية في أول يوم للدراسة بكل همة ونشاط وجدية.