قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، اليوم الاثنين، إن على كل شركة في البلاد أن تضع خطة خاصة بها لترشيد استهلاك الطاقة بحلول الشهر المقبل وسط مخاوف من نقص إمدادات الطاقة وارتفاع الأسعار مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
وأضافت بورن: “يجب على الدولة أن تكون مثالا يحتذى به… يجب على كل وزارة أن تنتهي من خطة ترشيد في سبتمبر من أجل تقليل استهلاكنا للطاقة بنسبة 10% على الأقل”.
وقالت إنه ستتم مراجعة خطط توفير الطاقة للشركات في أكتوبر/تشرين الأول.
وبدأت حكومات عدة، منها الألمانية والفرنسية، بدراسة أي طرف سيعاني في البداية من خطط ترشيد استخدام الطاقة: الشركات التجارية أو الأسر.
وسيطال التقشف في استهلاك الطاقة، مختلف السكان. وسبق للاتحاد الأوروبي أن أبلغ الدول الأعضاء الـ27 بضرورة خفض استهلاك الغاز بنسبة 15%.
المصدر: العربية