بالصور: العهد الطويل لـ الملكة إليزابيث والحروب العديدة التي شهدتها

خدمت الملكة إليزابيث الثانية في الجيش البريطاني في الحرب العالمية الثانية كأميرة وشهدت العديد من الحروب مثل حرب فوكلاند، والحرب على الإرهاب، والغزو الروسي لأوكرانيا.

توفيت الملكة اليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية يوم الخميس في منزلها في اسكتلندا. كانت تبلغ من العمر 96 عامًا. ,كانت الملكة صاحبة أطول فترة حكم بين الملوك بريطانيين وحكمت لمدة 70 عامًا. حيث توجت عام 1952. 

وخلال حياتها الطويلة وحكمها، شهدت الملكة العديد من النزاعات المسلحة التي غيرت مجرى تاريخ العالم، بما في ذلك الحرب العالمية الثانية. ولم تشهد الملكة هذه التطورات التاريخية فحسب، بل كانت أيضًا جزءًا منها بصفتها العاهل البريطاني وقائدة القوات المسلحة البريطانية. علاوة على ذلك، خدمت في الحرب العالمية الثانية عندما كانت أميرة ووريثة والدها الملك جورج السادس. 

علاوة على ذلك، كان للعائلة المالكة البريطانية ارتباط طويل مع الجيش البريطاني، حيث يخدم العديد من الأعضاء في الجيش. خدم زوجها الأمير الراحل فيليب وابنها الأمير أندرو وأحفادها الأميران هاري وويليام في الجيش، بما في ذلك في مناطق الحرب النشطة. 

وسنستعرض حياة الملكة إليزابيث والحروب التي شهدتها خلال حياتها وعهدها:

الحرب العالمية الثانية (1939-45)

كانت الملكة إليزابيث الثانية في الثالثة عشرة من عمرها عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية. كأميرة ، شاركت في الحرب بطرق متعددة. بينما كانت لا تزال قاصرة، خاطبت الجمهور عبر الراديو لتعزيز الأخلاق في زمن الحرب. 

الحرب الكورية (1950-53)

بينما كان الدور الأمريكي معروفًا في الحرب الكورية، لعب البريطانيون أيضًا دورًا بارزًا. حيث بدأت الحرب قبل تتويجها لكنها استمرت لفترة طويلة بعد أن أصبحت الملكة. 

أزمة السويس (1956-57)

أممت مصر قناة السويس في عام 1956 وردت المملكة المتحدة وفرنسا وإسرائيل بغزو البلاد. تم بعد ذلك استقالة رئيس وزرائها أنطوني إيدن. ومنحت مصر ملكية وسيادة قناة السويس وأعيد فتحها. في أبريل 1957.

الملكة إليزابيث والحروب حول سمك القد (1958 ، 1972-73 ، 1975-76)

كانت حروب سمك القد عبارة عن سلسلة من ثلاث حروب بين المملكة المتحدة وأيسلندا حول حقوق الصيد في المياه الأوروبية. سعت أيسلندا حد الصيد من أربعة إلى 12 ميلاً بحريًا من الساحل. وتجاهلت السفن البريطانية الموعد النهائي الرسمي للانسحاب ورفضت التحرك خارج منطقة الصيد الجديدة، مما أدى إلى مواجهات مع أطقم آيسلندية تم اصطدام القوارب وإطلاق النار ونشر سفن حربية تابعة للبحرية الملكية لحماية سفن الصيد البريطانية.

نزاع أيرلندا (1968-98)

شهدت أيرلندا صراعاً طائفياً امتد لعقود من الزمان، النقابيون الذين تم تحديدهم على أنهم بروتستانت كانوا يرغبون في البقاء جزءًا من المملكة المتحدة، في حين أن القوميين الذين تم تحديدهم على أنهم من الروم الكاثوليك أرادوا أن تكون أيرلندا الشمالية جزءًا من جمهورية أيرلندا.

تأثرت العائلة المالكة بشكل مباشر بالنزاع الأيرلندي حيث قُتل اللورد مونتباتن، ابن عم الملكة ونائب الملك الأخير في الهند، في تفجير من قبل جماعة إرهابية تابعة للجيش الجمهوري الأيرلندي. 

حرب الفوكلاند (1982)

نشبت حرب الفوكلاند بين المملكة المتحدة والأرجنتين على أراضي جزر فوكلاند وجورجيا الجنوبية وجزر ساندويتش الجنوبية. تعتبر المملكة المتحدة هذه الأراضي أقاليم بريطانية فيما وراء البحار.

حرب أفغانستان (2001-21)

شنت الولايات المتحدة الحرب على الإرهاب بعد هجوم الحادي عشر من سبتمبر الإرهابي. غزا العالم الغربي، بما في ذلك المملكة المتحدة، تحت قيادة الولايات المتحدة، أفغانستان للإطاحة بنظام طالبان الذي آوى جماعة القاعدة الإرهابية المسؤولة عن 11 سبتمبر والعديد من الهجمات الإرهابية الأخرى في العالم. كما طاردت المملكة المتحدة والغرب تنظيم القاعدة والمنظمات الجهادية الأخرى. 

غزو ​​العراق (2003)

شارك الجنود البريطانيون في غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003. على الرغم من الإطاحة بصدام حسين بعد شهر من القتال، انتهت العمليات القتالية البريطانية في عام 2009 مع استمرار التمرد في العراق وبدأ الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة في مكافحة التمرد ومهمة بناء الدولة.

الغزو الروسي لأوكرانيا (2022)

الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا هو آخر الحروب التي شهدتها الملكة إليزابيث الثانية في حياتها الطويلة وحكمها. أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا في 24 فبراير. ومنذ ذلك الحين، لعب العالم الغربي دورًا رئيسيًا في مساعدة أوكرانيا على الدفاع ضد الغزاة الروس. كانت المساعدات الغربية، بما في ذلك التي قدمتها المملكة المتحدة، أساسية في دفاع الأوكرانيين عن بلادهم.