ارتفاع في توقعات متوسط أسعار النفط في العامين 2022 و2023

أسعار النفط تتراجع مع تنامي مخاوف ضعف الطلب

تراجعت أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين، حيث ألقت توقعات بارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا للحد من التضخم، والقيود الصارمة التي تفرضها الصين لمكافحة كوفيد -19 بظلالها على التوقعات بشأن الطلب العالمي.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتا أو 0.54% إلى 92.34 دولار للبرميل، بعد أن استقرت على ارتفاع 4.1% يوم الجمعة. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67 سنتا أو 0.77% ليسجل 86.12 دولار للبرميل، بعد ارتفاع بنسبة 3.9% في الجلسة السابقة.

ولم يطرأ تغيير يذكر على الأسعار الأسبوع الماضي بسبب التوازن بين المكاسب الناجمة عن خفض ضئيل للإمدادات نفذته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك +، وبين الإغلاق المستمر المرتبط بكوفيد-19 في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.

وقد ينكمش الطلب الصيني على النفط للمرة الأولى منذ عقدين من الزمن هذا العام، حيث تؤدي سياسة بكين الرامية إلى القضاء نهائيا على كوفيد إلى بقاء الناس في منازلهم خلال العطلات وتقلل من استهلاك الوقود.

اقرأ ايضاً
الكرملين: بوتين والأمير محمد بن سلمان أكدا أهمية زيادة التعاون في إطار أوبك+

وكتب المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي فيفيك دار في مذكرة: “المخاوف بشأن الطلب تتركز على تأثير ارتفاع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم وسياسة الصين بشأن صفر كوفيد”.

ويستعد البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الاتحادي الأميركي لزيادة أسعار الفائدة بشكل أكبر للحد من التضخم، مما قد يرفع قيمة الدولار الأميركي مقابل العملات الأخرى ويجعل النفط المقوم بالدولار أكثر تكلفة للمستثمرين.

ومع ذلك، قد تنتعش أسعار النفط العالمية بحلول نهاية العام – إذ من المتوقع أن تشح الإمدادات على نحو أكبر عندما يدخل حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر/أيلول.

وستطبق مجموعة السبع حدا أقصى لسعر النفط الروسي للحد من عائدات تصدير النفط المربحة لروسيا بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط، وتخطط لاتخاذ تدابير لضمان استمرار تدفق النفط إلى الدول الناشئة.

المصدر: العربية

شاهد أيضاً

ممر القطب الشمالي

ممر القطب الشمالي – اسرع طريق بحري يربط شرق اسيا واوروبا

ذاب ثلج القطب الشمالي المتجمد وبان مرج ما تخطط له روسيا. فالاحتباس الحراري ان رأت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *