قفزت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي 10% يوم الأربعاء، إلى أعلى مستوى في أسبوعين بفعل توقعات لزيادات في الطلب على مدار الأسبوعين القادمين وقفزة في أسعار الغاز العالمية ومخاوف بأن إضرابا محتملا لعمال السكك الحديدية في الولايات المتحدة قد يهدد إمدادات الفحم إلى محطات الكهرباء.
وقد يرغم إضراب للسكك الحديدية شركات توليد الطاقة على حرق المزيد من الغاز لإنتاج الكهرباء، وفقا لـ”رويترز”.
ويغذي الفحم حوالي 20% من محطات توليد الكهرباء في الولايات المتحدة.
وتتلقى حوالي ثلثا محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم في البلاد إمداداتها من الفحم بواسطة السكك الحديدية.
وتلقى أسعار الغاز الأميركية دعما أيضا من استمرار إغلاق مصنع فريبورت في ولاية تكساس، وهو ثاني أكبر مصنع لصادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية، والذي كان يستهلك حوالي ملياري قدم مكعبة يوميا من الغاز قبل إغلاقه في 8 يونيو.
وأنهت عقود الغاز الطبيعي تسليم أكتوبر، جلسة التداول في بورصة نايمكس مرتفعة 83 سنتا، أو 10 %، لتسجل عند التسوية 9.114 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى منذ أول سبتمبر.
وتلك هي أكبر زيادة ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ 20 يوليو، وخامس جلسة على التوالي من المكاسب، وهي أطول سلسلة ارتفاعات منذ مايو.
وقفزت العقود الآجلة الأميركية للغاز حوالي 145% حتى الآن هذا العام، بينما تبقي أسعار أعلى في أوروبا وآسيا الطلب على صادرات الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي المسال قوية.
ويجري تداول الغاز حول 62 دولارا للمليون وحدة حرارية في أوروبا و53 دولارا في آسيا.