قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض جاريد برنشتاين، إن البنك المركزي الأميركي، الذي سيجتمع هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، ساعد في تهدئة سوق الإسكان الذي ينمو بوتيرة أسرع من اللازم، حتى على الرغم من أن التضخم في أنحاء البلاد لا يزال “مرتفعا بشكل يثير القلق”.
ويمضي المركزي الأميركي في طريق زيادة أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع النقطة المئوية يوم الأربعاء، في ثالث اجتماع له سيتم فيه رفع الفائدة بنفس المقدار، بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية خلال الأسابيع القليلة الماضية أن التضخم لا يزال مرتفعا على نطاق واسع وبشكل جامح، ودفعت القفزة في تكاليف الإقراض، أسعار الرهن العقاري لأن تتجاوز 6% للمرة الأولى منذ 2008، ما شكل ضربة لسوق الإسكان.
ووفقا لـ “بلومبيرغ”، قال جاريد برنشتاين لبرنامج “فوكس نيوز صنداي”: نعلم أن المركزي الأميركي في دورة رفع أسعار الفائدة للحد من تلك الضغوط التضخمية، كما يجب أن تكون، وفقا لصحيفة “الاقتصادية”.
وأضاف “نعلم أن ذلك تهدئة لسوق الإسكان الذي ينمو بأسرع من اللازم”، مشيرا إلى جهود إدارة الرئيس جو بايدن للحد من ارتفاع الأسعار، قائلا إن السحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية، ساهم في خفض أسعار الغاز بواقع 1.34 دولار منذ ذروتها في يونيو الماضي.
وبين إن التراجع “يقدم بعض المتنفس إذ أن الأسر في أمس الاحتياج إليه، لكن الأسعار لا تزال مرتفعة بشكل يثير القلق، ولدينا الكثير من العمل للقيام به”.