الزامل: ضيّعها رينارد

01

كيف تقيِّم مشاركة المنتخب السعودي في مونديال 2022؟

المنتخب سجل سابقة سيفتخر بها أعوامًا طويلة وهي هزيمة الأرجنتين ومعها رفع من سقف طموحات الجميع، ولكن بشكل عام لست سعيدًا بالمشاركة ككل، لأن الأمنيات كانت أكبر.

02

من يتحمل ما حدث؟

الإخفاق كان بسبب المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي اعتمد استراتيجية مفاجأة الخصم والمشجع وحتى اللاعبين بإشراكهم في غير خاناتهم.

03

هل ترك المنتخب السعودي بصمة في مشاركته؟

نعم ترك بصمته للعالم بأن السعودية قادرة على منافسة فرق كبيرة، ووجودها في أي منافسة يعني وجوب احترامها لتفادي المفاجآت.

04

أكان جديرًا بالتأهل إلى الدور الثاني؟

نعم كنا نستطيع الوصول إلى دور الـ 16 واستغلال فرصة ذهبية بمواجهة أستراليا التي سبق لنا هزيمتها.. ولكن لم نوفق للأسف.

05

من أضاع التأهل؟

المدرب يمتلك النسبة العظمى، والغيابات أثرت علينا بشكل كبير، ثم إنني أشعر بأن التعافي لم يكن بالشكل السريع.

06

بعد هذه المشاركة، أما زالت الفروقات كبيرة بين السعودية واللاتينيين والأوروبيين؟

الفروقات كبيرة لأسباب كثيرة ولا يوجد منها شيء لا يمكن معالجته في المستقبل، ولست من المؤمنين بالفروقات الجغرافية، هي مجرد احتراف وخبرة واستمرارية وغيرها عوامل ليست متاحة بالشكل المطلوب.

07

ما الذي تتفوق به كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا على الأخضر حتى تعبر إلى الدور الثاني؟

كأس العالم في قطر عنوانها “توقع غير المتوقع”، كوريا الجنوبية واليابان لعبا بتكتيك عالٍ وبثبات وجدية وإيمان بالقدرات، واستمرا بالثقة حتى بعد تأخرهما، ثم حققا غير المتوقع، بينما أستراليا برأيي خدمه عامل الحظ في رأيي المتواضع.