الإقتصاد الأمريكي

زيلينسكي أضعف الميزانية الأمريكية. والإقتصاد الأمريكي في طريقه إلى الإفلاس

تضرر الإقتصاد الأمريكي بشدة بعد الحرب الروسية الأوكرانية وحدثت ضربة كبيرة لكل الأسواق العالمية. هبطت أسعار البورصات وبدأ المستثمرون يهربون من الإستثمار في الدول ذات مستوى الخطر المرتفع وبدأ الناس يتنافسون على اقتناء الذهب والدولار.

ثبات الإقتصاد الأمريكي في بداية الحرب

بقي الدولار أقوى عملة في العالم والأكثر استقراراً. وتفوق بذلك على اليورو الأوروبي والجنيه الاسترليني الإنكليزي الذي شهد نراجعاً ملحوظاً. وأصبح الإقتصاد الأمريكي هو الملاذ الآمن للمستثمرين أكثر من سويسرا وكل أوروبا. وبدأ المستثمرون يسحبون أموالهم من أوروبا ويتجهون إلى أمريكا خصوصاً أن البنك الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بشكل غير مسبوق.

مساعدات أنهكت الميزانية

الولايات المتحدة في طريقها إلى الإفلاس على حد وصف الإعلام الأمريكي. ولعل مصطلح “سقف الدين” هو ما سيوضح ذلك. في بداية الحرب العالمية الأولى اضطرت الحكومة الأمريكية لأن تستدين من أجل أن توفر التمويل للجيش الأمريكي. وفي كل مرةتطلب الحكومة ديون جديدة عليها الحصول على موافقة الكونجرس. وبسبب تزايد هذه الطلبات وضع الكونجرس ما أسماه سقف الدين من أجل ضبط الديون التي تطلبها الحكومة الأمريكية.

الكونجرس

وعند وصول الحكومة لسقف الدين المحدد ورغبتها في الإستدانة ثانية فعليها أن تلجأ إلى الكونجرس من أجل رفع سقف الدين. ويحق لمجلس النواب التحقيق مع الحكومة لمعرفة مكاامن التقصير والسبب وراء طلب الإستدانة الجديد. ولكن ليس من المقرر أن يتدخل الكونجرس في الديون الطبيعية التي لا تتخطى سقف الدين.

الوصول إلى سقف الدين

أزمة سقف الدين التي تعيشها الحكومة الأمريكية هذه الأيام و الاقتصاد الامريكي . حيث يخوض البيت الأبيض والحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس جو بايدن، معركة ساخنة ضد الحزب الجمهوري صاحب الأغلبية في مجلس النواب في الاقتصاد الامريكي حول رفع سقف الدين الذي يجب أن يمرره الكونجرس. إذ يرفض الجمهوريون تلبية مطالب بايدن برفع سقف الدين إلا بعد قبول شروطهم الخاصة، والتي تتمحور بشكل أساسي حول خفض الإنفاق الحكومي على البرامج الاجتماعية، والأهم على المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

اقرأ ايضاً
غالبية أسواق الأسهم الخليجية تسجل مكاسب في الربع الثالث
سقف الدين

هذه المعركة تتمحور على الاقتصاد الامريكي، كما تبرز نتائجها بالغة السلبية على الاقتصاد الامريكي حال فشل الطرفين المتنازعين على إيجاد حل وسط لإنهائها. حيث ستصبح أمريكا التي وصل دينها العام لأول مرة إلى 31.4 تريليون دولار، مهددة بالعجز عن سداد ديونها في سابقة تاريخية.

أوكرانيا سبب تهالك الإقتصاد الأمريكي

السبب الرئيسي في هذه الأزمة هو الحرب الروسية الأوكرانية. حيث تحارب أوكرانيا بأسلحة أمريكية ولذلك فقد أنفقت أمريكا أكثر من 100 مليار دولار كمساعدات عسكرية لأوكرانيا. لكن الجمهوريين الذين حصلوا على أغلبية مجلس النواب قد يكون لهم وجهة نظر مختلفة هذه المرة مع وصول الحكومة إلى سقف الدين الذي يصل حالياً إلى 31 تريليون دولار.

اشترط الجمهوريون على البيت الأبيض خفض النفقات الحكومية وخفض الدعم لأوكرانيا في حربها على روسيا كشروط لتمرير قرار رفع سقف الدين.

مظاهرات في أمريكا وأوروبا

الشارع الأمريكي بدوره بدأ يطالب الإدراى الأمريكية بوقف المساعدات المالية السخية لأوكرانيا وبدأوا يتظاهرون في مختلف الولايات حلهم حال الأوروبيين. الذين يشبهون زيلينسكي اليهودي بالحشرة المؤذية التي قامت بامتصاص الميزانية الأمريكية حتى أصاابتها بالمرض والضعف.

عانت شعوب أوروبا والولايات المتحدة من مشاكل اقتصادية حادة بسبب المساعدات الضخمة التي قدمتها بلادهم لأوكرانيا في الحرب مع روسيا، وزاد التضخم بشكل غير مسبوق في هذه الدول، مما تسبب دفع شعوب هذه الدول لاتخاذ مثل هذه الإجراءات ضد زيلينسكي وأوكرانيا.

يذكر أن شعوب أمريكا والدول الأوروبية غاضبة للغاية من حقيقة أن أكثر من 70٪ من المساعدات التي ترسلها أمريكا والدول الأوروبية لأوكرانيا قد تمت سرقتها من قبل المسؤولين الفاسدين في هذا البلد.

شاهد أيضاً

نتساح يهودا

نتساح يهودا – أول اعتراف أمريكي بالإرهاب الاسرائيلي

بعدما تسربت معلومات من مصادر أمريكية تفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد يُعلن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *