تظاهرات ضد نتنياهو

تظاهرات ضد نتنياهو في تل أبيب وحيفا تتجاوز المئة الف

شارك قرابة 110 آلاف إسرائيلي، السبت، في تظاهرات ضد نتنياهو نظمتا وسط مدينة تل أبيب ضد حكومة أقصى اليمين برئاسة بنيامين نتنياهو، حيث ذكرت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة أن 100 ألف تظاهروا قرب مفترق عزرائيلي وسط مدينة تل أبيب، بينما تظاهر 10 آلاف آخرين في ساحة هبيما بالمدينة نفسها.

الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل

ووصفت وسائل إعلام دولية وعربية وإسرائيلية حكومة بنيامين نتنياهو، التي أدت اليمين الدستورية في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بأنها الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

تل أبيب

وفي الثالث من يناير/كانون الثاني المنصرم، وتحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، اقتحم وزير الأمن القومي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة إيتمار بن غفير باحات المسجد لمدة ربع ساعة، في خطوة دانها الفلسطينيون وعواصم عربية وغربية، بل ونواب بالكنيست (البرلمان) الإسرائيلي.

تهويد القدس

ويتهم فلسطينيون إسرائيل بالعمل بوتيرة مكثفة على تهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية، بينما يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمّها إليها في 1981.

مشاركة زعماء المعارضة في تظاهرات ضد نتنياهو

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن القناة الإسرائيلية أن زعيمي المعارضة يائير لبيد وبيني غانتس شاركا في تظاهرات ضد نتنياهو هي الأضخم، حيث قال لبيد في تصريح للقناة “سندافع عن الوطن والديمقراطية، لن نستسلم حتى نفوز”. وتنظم هذه المظاهرات ضد حكومة نتنياهو، للأسبوع الثالث على التوالي.

اقرأ ايضاً
مقتل 6 متظاهرين في الذكرى الثالثة لـ«انتفاضة» السودان

وقبل ساعات، واصل محتجون إسرائيليون التدفق إلى الميادين في مدن تل أبيب وبئر السبع وحيفا والقدس الغربية، للتظاهر ضد حكومة نتنياهو، علما بأن هذه الميادين تشهد منذ 3 أسابيع مظاهرات دعت إليها أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني وحركة “جودة الحكم”، متهمة ائتلاف اليمين الحاكم بالانقلاب على النظامين القضائي والقانوني لتبرئة ساحة قادته المتهمين والمدانين بتهم تشمل الفساد وتبييض الأموال.

مشاركة يائير لابيد

 رئيس الوزراء السابق، زعيم المعارضة الحالية، يائير لابيد، يشارك اليوم للمرة الأولى في هذه تظاهرات ضد نتنياهو. ونشر لابيد تغريدة مرفقة بصور تظهر مشاركته في تظاهرة تل أبيب، وقال إنها تأتي لمصلحة الدولة والدفاع عن الديمقراطية.

ولم يشارك لابيد في التظاهرتين السابقتين في تل أبيب، خلال الأسبوعين الماضيين، وبرر ذلك بأنه تجنب إضفاء صبغة سياسية على هذه التظاهرات.

مشاركة بيني غانتس

وفي السياق نفسه، شارك وزير الدفاع السابق، بيني غانتس، في التظاهرة وألقى فيها كلمة عبر مكبر صوت، مؤكدا استمرار “الكفاح من أجل منع تدمير الديمقراطية الإسرائيلية”. ويرى معارضو نتنياهو أن هذه الإصلاح تقوض الديمقراطية وتسعى إلى الانفراد بالسلطة.

قرار المحكمة العليا

وتأتي هذه التظاهرات ضد نتنياهو بعد قرار المحكمة العليا في إسرئيل بشطب تعيين آرييه درعي وزيرا للداخلية في حكومة نتنياهو، مما أدخل الأخيرة في أزمة سياسية.

وقد زاد هذا القرار من نسبة الانقسام في الشارع الإسرائيلي، فمؤيدو حكومة نتنياهو يقولون إنه السبب وراء سن قوانين للحد من سلطة القضاء لمنعه منه القيام بمثل هذه الخطوات.

وفي المقابل، يقول المؤيدون للمحكمة العليا إن الأخيرة قامت بالأمر الصحيح، على اعتبار أن درعي أدين مرتين بقضايا فساد.

شاهد أيضاً

نتساح يهودا

نتساح يهودا – أول اعتراف أمريكي بالإرهاب الاسرائيلي

بعدما تسربت معلومات من مصادر أمريكية تفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد يُعلن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *