الهلال وفلامنجو.. التغيير 57 %

يغيب 57 في المئة من اللاعبين الذين خاضوا مباراة فريقي الهلال الأول لكرة القدم وفلامنجو البرازيلي، أواخر 2019، عن مواجهتهما غدًا ضمن كأس العالم للأندية الجارية في المغرب.
ويحتفظ كل طرفٍ، قبل مباراة نصف النهائي، بـ 6 أسماء فقط من أصل 14 شاركت في المواجهة السابقة، التي أسفرت عن فوز فلامنجو 3ـ1 ضمن النسخة الـ 16 من البطولة ذاتها وصعوده إلى المباراة النهائية.
وغادر الهلالَ خمسةٌ لعبوا تلك المباراة، ويغيب 3 آخرون للإصابة، التي أبعدت الظهيرين محمد البريك وياسر الشهراني عن المونديال الجاري، فيما أصيب الجناح البيروفي أندريه كاريلو خلال مواجهة الوداد المغربي، أمس الأول، في ثاني أدوار البطولة.
وبعد 2019، رحل عن البيت الأزرق في أوقاتٍ مختلفةٍ المهاجمون السوري عمر خربين، والإيطالي سيباستيان جيوفينكو، والفرنسي بافيتيمبي جوميز، والبرازيلي كارلوس إدواردو ونواف العابد، لاعبا الوسط.
وبخلاف كاريلو المصاب، تضم قائمة الفريق المونديالية 6 لاعبين واجهوا البرازيليين في 2019، هم الجناح سالم الدوسري، وعبد الله عطيف والكولومبي جوستافو كويلار، لاعبا الوسط، والمدافعان علي البليهي والكوري الجنوبي جانج هيون سو، وعبد الله المعيوف، حارس المرمى.
وبالمثل، تحتوي قائمة فلامنجو على 6 لاعبين شاركوا ضد الهلال، هم الأوروجوياني جيورجيان دي أراسكايتا، لاعب الوسط، والبرازيليون فيليبي لويس، الظهير الأيسر، وجيرسون وإيفرتون ريبيرو، لاعبا الوسط، والمهاجم جابرييل باربوسا، والمدافع رودريجو كايو.
وغادر 7 لاعبين خاضوا تلك المباراة الفريق البرازيلي، فيما حرمت الإصابة ثامنًا، هو المهاجم البرازيلي برونو هنريكي، من الالتحاق بقائمة المونديال.

بطل آسيا يغادر متأخرا إلى طنجة

يختتم فريق الهلال الأول لكرة القدم تحضيراته لمواجهة فلامنجو البرازيلي، غدًا في نصف نهائي مونديال الأندية، بالتدرّب اليوم في الرباط، مقر سكن البعثة، وليس في طنجة، مسرح المباراة.

ووفق مصادر خاصة بـ “الرياضية”، حددت اللجنة المنظّمة مجمع محمد السادس لكرة القدم في العاصمة الرباط موقعًا للتدريب الهلالي الأخير، على أن تغادر البعثة بعده إلى طنجة.

إلى ذلك، اكتفى المدرب الأرجنتيني رامون دياز بأداء اللاعبين الأساسيين تمارين استرجاعية داخل صالة الحديد في فندق “فيرمونت سلا”، مقر سكن البعثة.

بينما توجّه الاحتياطيون والبدلاء إلى مجمع محمد السادس، وأدوا تحت قيادة دياز وجهازه الفني حصة تدريبية اعتيادية مزجت بين الجانبين البدني والفني.

وباستثناء الجناح البيروفي أندريه كاريلو، تخلو صفوف الفريق من أي إصابات.

بدورهما، واصل المدافع متعب المفرج ومحمد القحطاني، لاعب الوسط، التدرّب مع زملائهما، رغم استبعادهما من القائمة المونديالية.

وأكدت مصادر خاصة تفضيل الجهازين الفني والإداري الإبقاء على اللاعبَين مع المجموعة حتى نهاية المشاركة الهلالية في البطولة.

وسافرت البعثة إلى المغرب بـ 25 لاعبًا، تقلّصوا إلى 23 قبل مواجهة الوداد المغربي، أمس الأول، في الدور الثاني.

رابع مواجهات السعوديين و«السامبا»

يخوض فريقا الهلال الأول لكرة القدم وفلامنجو، غدًا، رابع مواجهة رسمية بين نادٍ سعودي وآخر برازيلي.

وانتمت المباريات الثلاث السابقة إلى البطولة ذاتها، كأس العالم للأندية، وأسفرت عن فوز ممثلي “السامبا” بنسبة 100 في المئة. وكان الهلال وفلامنجو طرفي آخر هذه المواجهات، عندما التقيا في نسخة 2019 وانتصر الفريق البرازيلي 3ـ1. وشهِدت النسخة الأولى من البطولة، عام 2000، على لقاءٍ بين النصر وكورينثيانز، فاز فيه الأخير 2ـ0. وخسِر الاتحاد من ساو باولو، ضمن نسخة 2005، بنتيجة 2ـ3.

الأزرق.. عقبة بيريرا

يُجدِّد نصف نهائي كأس العالم للأندية، في المغرب، اللقاء بين فريق الهلال الأول لكرة القدم والمدرب البرتغالي فيتور بيريرا، الذي تنقّل بين محطاتٍ عدّة، قادته إحداها إلى الملاعب السعودية، وتسلّم أخيرًا قيادة فلامنجو البرازيلي، منافس “الأزرق” على بطاقة النهائي.

وقاد بيريرا “54 عامًا” الأهلي السعودي طوال موسم 2013ـ 2014، في أولى محطاته التدريبية الخارجية، وواجه الهلال مرتين ضمن دوري المحترفين، عجز عن الفوز فيهما.

وأسفرت المواجهة الأولى عن التعادل 1ـ1 ضمن الجولة 5.

وكان الأهلي متقدمًا، على أرضه، بهدفٍ للبرازيلي برونو سيزار، لاعب الوسط، لكن ناصر الشمراني تعادل للأزرق وحرم بيريرا من الفوز.

وفي مواجهة الدور الثاني، أحرز الشمراني هدفًا كان كافيًا لمنح فريقِه النقاط الثلاث.

وعجز بيريرا عن الصعود بالأهلي إلى منصات التتويج، لكنه تأهل إلى دوري أبطال آسيا، بإنهائه الدوري في المركز الثالث. وبعد انقضاء الموسم، أعلن النادي عن فسخ عقد مدربه بالتراضي بطلبٍ من الأخير لظروف شخصية.

وبعد التجربة السعودية، عمِل بيريرا في اليونان وتركيا وألمانيا والصين، واستقر في البرازيل بدءًا من فبراير 2022، حيث درّب فريق كورينثيانز، ثم غادر إلى فلامنجو مطلع العام الجاري. وقاد البرتغالي فريقه الحالي في 6 مبارياتٍ، قبل السفر إلى المغرب، أسفرت عن 3 انتصارات وتعادلين وهزيمة حرمته من رفع لقب كأس سوبر البرازيل التي حصل عليها بالميراس بحسمه مباراة البطولة 4ـ3 أمام فلامنجو.