أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الاثنين، المنصة الوطنية للتأهيل والتوجيه الاجتماعية، والتي تعد نقطة التقاء بين الوزارة والمستفيدين، وتعمل على تسهيل الخدمة للشرائح المستفيدة بشكل رقمي، دون الحاجة إلى زيارة الفروع.

طلب إصدار

وتستهدف المنصة من خلال الخدمات التي تقدمها، والتي بلغت 121 خدمة مؤتمتة، كبار السن وفاقد أحد الأبوين او كلاهما، والأحداث وذوي الإعاقة والمراكز الأهلية، ومن بين الخدمات التي يمكن الاستفادة منها عبر المنصة، خدمة تقييم الإعاقة، وخدمة طلب إصدار مشهد إعاقة، وخدمة طباعة بطاقة تعريفية بالإعاقة فيما يخص ذوي الإعاقة، وخدمات التقديم على برنامج الأسر الكافلة، وطلب الاستضافة لدى أسرة صديقة، وخدمة طلب ابتعاث والمواصلات والنقل المدرسي، وخدمات الحساب الاستثماري، وطلب تسديد الرسوم الدراسية، وطلب إعانة الزواج للأيتام، وطلب إعانة لأسرة كافلة، وطلب إعانة للمستفيدين المحلقين بمؤسسة إخاء، وطلب إصدار الأوراق الثبوتية، وطلب صرف المكافأة الشهرية للأيتام، وخدمة طلب التسجيل بدور الرعاية لكبار السن، وخدمة تقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين، وخدمة طلب الإعانة المالية للأجهزة الطبية المعينة، بطاقة امتياز لكبار السن للحصول على الخدمات والامتيازات للمسنين، إلى جانب الخدمات المقدمة الأحداث.

حلقة وصل

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سعد آل حماد، أن المنصة تهدف إلى تحسين وتسهيل الحصول على الخدمات المقدمة للفئات المستفيدة منها، حيث تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والأسر الكافلة، والمتسولين وكبار السن والأحداث، والمراكز الأهلية والمراكز الإيوائية، كما تعمل كنقطة التقاء بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومختلف المستفيدين، وحلقة وصل بين الوزارة والمراكز المختلفة، وبين المستفيدين بحسب اختلاف فئاتهم واحتياجاتهم، وأشار إلى أن المنصة تهدف أيضًا إلى بناء السجل الاجتماعي لمستفيدي الوزارة من الفئات المستهدفة، وحوكمة الخدمات المقدمة، وخفض معدل الاعتماد على زيارة المستفيدين للفروع.

اقرأ ايضاً
21 ألف بلاغ من المستشفيات عن أعراض الأدوية

دعم و تمكين

وتتولى وكالة الوزارة للتأهيل و التوجيه الاجتماعي عبر عقود طويلة والتي غير مسماها من وكالة الوزارة للرعاية الاجتماعية ثم وكالة الوزارة للرعاية والاسرة، وصولاً الى المسمى الحالي، حقيبة الشرائح الاجتماعية التي تحتاج للدعم و التمكين والمساندة، سواءً كان ذلك من خلال الدعم والمساندة او من خلال الايواء في الفروع الايوائية، بحيث تتولى ايواء الحالات في فروعها المختلفة، ومنها دور التربية الاجتماعية والمؤسسات النموذجية للتربية والتي تعنى برعاية الابناء و الفتيات فاقدي احد الابوين او كلاهما، ودور التوجية الاجتماعي التي تعني برعاية الاحداث الذين يعانون اثار التفكك الاسري وسوء المعاملة وقسوة الوالدين، ودور رعاية المسنين التي تتولى رعاية كبار السن ممن تجاوزت اعمارهم الـ 60 ممن يتقدم بهم العمر الى مرحلة لا يمكن معها للمسن القيام بشؤونه منفرداً، ومراكز التأهيل الشامل التي تقدم خدماتها لذوي الاعاقة، ودور الملاحظة الاجتماعية المعنية برعاية الاحدث الموقوفين رهن التحقيق او المحاكمة او الذين يقضون العقوبات الجزائية.