وقالَ أميرِ الرياض – في تصريح صحفي- :” أتشرَّف بإنابة خادم الحرمين الشريفين، بحضور هذه المسابقة الشريفة والكريمة”، مؤكدًا أن هؤلاء الرجال الذين ختموا القرآن وحفظوه وتنافسوا عليه حقَّقُوا خيري الدنيا والآخرة. وأعرب عن شكره لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، متمنيًا لجميع الفائزين المزيد من التوفيق والنجاح.
واشتمل الحفل على فقرات عدة؛ تمثَّلت في عرض نماذج من التلاوات بقراءات متعددة للمتسابقين، ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًّا عن الجائزة تضمَّنَ معلومات وإحصائيات عن الدورة الحالية، بعدها ألقيت كلمة المتسابقين، نوهوا خلالها بالرعاية الكريمة لخادمِ الحرمين الشريفين للجائزة ودعمه لحفظة كتاب الله في مسيرتهم القرآنية بتشجيعهم وإكرامهم وتحفيزهم لحفظ كتاب الله الكريم على مدى أكثر من 24 عامًا.
وألقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كلمة هنأ فيها المتنافسين في هذه المسابقة من بداية تصفياتها الأولية في مناطق المملكة، الذين بلغ عددهم أكثر من (3000) متسابق ومتسابقة، حيث تأهل منهم (58) متسابقًا و (47) متسابقةً للتصفيات النهائية، كما خص التهنئة للفائزين بالمراكز الأولى في فروع المسابقة وعددهم (18) فائزًا، و(18) فائزةً ، حيث بلغ مجموع جوائزهم (3.366.000) ريال.
وفي نهاية الحفل كرَّم سموُّ أميرِ منطقة الرياض، أعضاء لجنة التحكيم، والفائزين في فروع المسابقة الستة بجوائز نقدية تتجاوز 3.000.000 ريال مع درع التميز، كما تسلَّم سموُّه هديةً تذكاريةً، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.