قال وائل مكارم كبير استراتيجيي الأسواق لدى”Exness” إن العالم يمر بظروف صعبة وتضييق، وكانت التحليلات متحفظة بشأن توقعات نتائج أعمال الشركات الأميركية ومن ثم استطاعت أن تحرز نتائج تفوق التوقعات.
وأوضح في مقابلة مع “العربية” أنه في “وول ستريت” حينما تكون الأمور صعبة ويتم تخفيض سقف التوقعات لنتائج أعمال الشركات فإن الشركات تلامس هذه التوقعات، وبالتالي الصورة لا تكون قاتمة، ولكن مع التدقيق أكثر في التفاصيل فثمة مخاوف أكبر لدى المستثمرين.
وقال مكارم إنه فى أحدث استطلاعات للرأى يظهر 69% من المستثمرين أن الوقت الحالي ليس مناسبا لشراء أسهم، وهذا شيء يدل على الخوف، كما أن الضغوط ستتزايد على أسواق الأسهم في الشهر المقبل.
وعلق على موقف بنك فرست ريبابليك الأميركي، بعد تراجع ودائعه بشكل كبير في الربع الأول، وقال في اعتقادي أن القطاع المصرفي خرج من الأزمة بشكل عام، لكن كل بنك له وضع خاص، وإذا حدث تكالب على سحب الودائع فإن هذا يضع البنوك تحت ضغوط كبيرة خاصة الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن البنوك الأميركية الكبيرة مثل “جيه بي مورغان” سوف تستفيد من عمليات سحب الودائع من البنوك الصغيرة والمتوسطة لأنها ستجذب تلك الودائع.
وألمح مكارم إلى مؤشرات بأن الفيدرالي الأميركي سيرفع الفائدة في مايو المقبل ثم يتوقف لمدة شهرين قبل معاودة محادثات خفض الفائدة، وهذا يخفف من المفاجآت أو التقلبات السريعة في الأسواق.
وذكر أن البنك المركزي الأوروبي سيتجه لرفع أسعار الفائدة بمعدل 50 نقطة أساس نظرا لارتفاع التضخم في منطقة اليورو.