انتصار الأسد

الإعلام الإسرائيلي: انتصار الأسد تحقق بعودته إلى الجامعة العربية

اعتبرت وسائل إعلام النظام الصهيوني، أثناء تغطيتها المكثفة لأخبار حضور الرئيس السوري في لقاء جدة ولقاءه مع ولي العهد السعودي، يمثل انتصار الأسد وسوريا وقيادتها. خصوصاً أن موعد انعقاد القمة العربية هذا العام صادف الذكرة 75 ليوم النكبة الفلسطينية.

وعلقت وسائل إعلام النظام الصهيوني على صورة الرئيس السوري بشار الأسد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واعترفت بأن ما يحدث هو “انتصار كبير لسوريا وحلفائها”. وغطت وسائل الإعلام الإسرائيلي صورة عناق بشار الأسد ومحمد بن سلمان واعتبرته انتصاراً للأسد واعترفت بأنه “الأصح القول إن الجامعة العربية عادت إلى سوريا وليس العكس”.

العلاقات السورية التركية

كما ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن الشيء الوحيد المتبقي الآن هو إعادة العلاقات مع تركيا إلى وضعها السابق. حيث كتن وزير الخارجية الروسي قد استضاف نظراءه من تركيا وسوريا وإيران لإجراء محادثات تمثل أعلى مستوى من الاتصالات بين أنقرة ودمشق منذ اندلاع الحرب الأهلية. وستجرى محادثات لوضع خطة لتحسين العلاقات بين تركيا وسوريا بالتنسيق المستمر بين وزارات الدفاع في الدول الأربع.

العلاقات السورية التركية

ردة فعل الإعلام الإسرائيلي

كما نشر روي قيس محلل الشؤون العربية في قناة كان العبرية صورة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وهو يصافح الرئيس السوري ويحتضنه قبل اجتماع جامعة الدول العربية في جدة وقال: “صورة انتصار الأسد”.

كما قال الصحافي الصهيوني إلداد بك : مع عودة سوريا إلى الجامعة العربية انتهى الربيع العربي رسميًا ووضع العالم العربي كالعادة قضية فلسطين على رأس اهتماماته .

بداية جديدة للربيع العربي

يذكر ان الرئيس السوري بشار الاسد قال خلال خطابه في قمة الدول العربية المنعقدة في جدة السعودية ان الدول العربية تواجه فرصة تاريخية لاعادة تنظيم البيت العربي بعيدا عن التدخلات الخارجية. وكان خطاب الأسد في القمة هو الأول من نوعه لسوريا منذ عودتها إلى الجامعة العربية بعد أكثر من عقد.

اقرأ ايضاً
مخاوف من انتشار الكوليرا في ماريوبول
خطاب الأسد

كلف باهظة

وفقا لتقديرات معهد واتسون للدراسات الدولية بجامعة براون في أمريكا، والتي توضح مقدار نفقات واشنطن على الحرب مع العراق. فقد تجاوزت تكلفة الحرب الأمريكية في العراق وسوريا 3 تريليونات دولار. التكاليف التي أعدتها أمريكا لعقد من الترويج للحرب في المنطقة بذريعة محاربة الإرهاب وداعش.

إجماع دولي سابق على رحيل الأسد!

في الأيام الأولى للحرب التي كانت دائرة في سوريا، أصدر مسؤولون أوروبيون وأمريكيون وعرب بيانات سياسية ضد بشار الأسد. وتم إعداد بيان سياسي في عام 2011 من قبل الاتحاد الأوروبي وحلفاء غربيين آخرين، بما في ذلك ديفيد كاميرون (رئيس الوزراء البريطاني آنذاك) ونيكولاس ساركوزي (الرئيس الفرنسي آنذاك) وأنجيلا ميركل (المستشارة الألمانية آنذاك) حيث تمت دعوة الأسد للتنحي.

ولكن بعد 12 عاماً من ذلك البيان عاد الرئيس بشار الأسد لتمثيل سوريا في جامعة الدول العربية ما يعتبره الكثير من المتابعين بمثابة انتصار الأسد.

لقاء جدة وانتصار الأسد

بعد عدة سنوات من الترويج للحرب في سوريا والتكاليف الباهظة للغرب، قبلت المملكة العربية السعودية أخيرًا مد يدها إلى سوريا. وبعد 12 عامًا، عادت سوريا إلى جامعة الدول العربية الأمر الذي اعتبرته وسائل إعلام اسرائيلية يمثل انتصار الأسد في الحرب الدائرة في سوريا منذ 2011. حيث تمت دعوة بشار الأسد إلى جدة واستقبله ولي العهد السعودي. كانت هذه المرة الأولى التي يحضر فيها بشار الأسد اجتماع جامعة الدول العربية بعد 12 عامًا.

شاهد أيضاً

هجوم القنصلية الايرانية

الرد الإنتقامي على هجوم القنصلية الايرانية قادم – أين ومتى ؟!

خلال الأيام الأخيرة، أكدت إيران عبر عدة مسؤولين بما يقطع الشك باليقين بأنها سترد بقوة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *