KSA News
بعد فترة من التكهنات، أعلن اللواء أهرون حاليڤا، رئيس هيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، عن استقالته من منصبه.
فشل أهرون حاليڤا
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، جاءت استقالته على خلفية ما وصف بالفشل في التصدي لهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واعتقال 240 آخرين في مناطق غلاف غزة.
وأشارت المصادر إلى أن حاليڤا قدم استقالته لرئيس الأركان ووزير الدفاع.
وكان أهرون حاليڤا قد اعترف بالمسؤولية عن فشله في تقديم تحذير مسبق قبل وقوع الهجوم في أكتوبر الماضي، حيث قال: “فشلنا في تقديم تحذير مسبق، وأتحمل المسؤولية عن ذلك”.
الشاباك يعترف
في أكتوبر الماضي، بعث رونين بار، رئيس الشاباك، برسالة رسمية إلى موظفي الجهاز يتحمل فيها المسؤولية عن الهجوم العنيف الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ووفقًا لتقرير قناة 12 الإسرائيلية، أشار بار إلى أنه باعتباره الشخص الذي يرأس المنظمة، فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الأحداث.
تأتي هذه الاستقالة بعد إعلان إسرائيل في فبراير الماضي بدء تحقيق في فشل التصدي للهجوم في السابع من أكتوبر الماضي.
تحقيق
طلب مراقب الدولة الإسرائيلي محاضر اجتماع لثمانية مسؤولين وعسكريين كبار، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن الداخلي، ورئيس قوات الأمن.
تتضمن الوثائق جداول اجتماعات المسؤولين منتصف ليل السابع من أكتوبر، قبل ساعات من شن هجوم حماس في ذلك اليوم.
بنيامين نتنياهو
تشير تقارير إلى أن العديد من المسؤولين السابقين في إسرائيل إضافة إلى أهرون حاليڤا يلومون رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، على ما جرى في السابع من أكتوبر الماضي، وهو الوحيد الذي لم يعترف بالمسؤولية عن الأحداث.
من بين الذين وجهوا اللوم إلى نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، الذي أكد سابقاً أن رئيس الحكومة الحالي يتحمل المسؤولية عن فشله في التصدي لهجوم حماس.
وأشار إلى تحذيرات متكررة قدمت لنتنياهو من قبل وكالات المخابرات الإسرائيلية ورؤساء الأركان ورؤساء الشاباك، حول اقتراب اندلاع حرب مع حماس.
المصدر: أخبار السعودية 24 – العربية
