استهداف لمركز احتجاز بمحافظة صعدة اليمنية
استهداف لمركز احتجاز بمحافظة صعدة اليمنية

رد السعودية ترد على ادعاء تنفيذ غارة ادت الى مقتل العشرات في سجن صعدة باليمن

قام التحالف العربي بقيادة السعودية، الجمعة، بنفي ما تم تداوله من تقارير حول استهداف التحالف لمركز احتجاز بمحافظة صعدة اليمنية، مشددا على أن هذه التقارير “عارية من الصحة”.

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، قال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي أن ما أعلنته “ميليشيا” الحوثي ادعاءات غير صحيحة، بحسب قوله.

وأكد المالكي أن “قيادة القوات المشتركة للتحالف تأخذ مثل هذه التقارير على محمل الجد وقد تم عمل مراجعة شاملة لإجراءات ما بعد العمل (AAR) بحسب الآلية الداخلية لقيادة القوات المشتركة للتحالف وتبين عدم صحة هذه الادعاءات”.

وتابع المالكي أن ما سوقت له الميليشيا، التي وصفها بـ”الإرهابية” المدعومة من إيران، يعبر عن نهجها التضليلي المعتاد”.

وأوضح ان “الهدف محل الإدعاء لم يتم إدراجه على قوائم عدم الاستهداف (NSL) بحسب الآلية المعتمدة مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (OCHA) ولم يتم الإبلاغ عنه من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) , ولا تنطبق علية المعايير الواردة بأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية المتعلقة بمراكز الاحتجاز الوارده بالمادة (23) من اتفاقية جنيف الثالثة لأسرى الحرب وما نصت عليه من إجراءات وقائية وعلامات تمييز”.

اقرأ ايضاً
إسرائيل خرقت الوساطة المصرية ونفذت اعتقالات في الضفة

وقال المالكي أن التحالف سيطلع “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر على الحقائق والتفاصيل” بشأن الحادث.

واتّهم الحوثيّون طيران التحالف بارتكاب “جريمة” في صعدة التي تُعتبر معقلاً لهم. ووزّعوا صور فيديو ملتقطة من الجوّ للمكان المستهدف الذي قالوا إنّه مقرّ “السجن الاحتياطي” في المدينة، بدا فيها مدمّرًا  بشكل كامل. 

كما أظهرت صور أخرى جثثًا وبقع دماء بين الركام، بينما كان هناك أشخاص يساعدون على رفع الأنقاض. ويمكن رؤية جرافة وآليات تنظف المكان، وسيارات إسعاف، وجثث أخرى ممدّدة على الطريق.

وأفادت منظمة “أطباء بلا حدود” بأنّ حصيلة الغارة على السجن بلغت 70 قتيلا و138 جريحا.

شاهد أيضاً

باسكال سليمان

مقتل باسكال سليمان – اغتيال سياسي أو قتل بقصد السرقة

أعلنت قيادة الجيش اللبناني عبر منصة “إكس” مساء الاثنين أنها تمكنت من توقيف معظم أفراد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *