السعودية ترفع تعليق سفر مواطنيها إلى تركيا ودول أخرى

السعودية ترفع تعليق سفر مواطنيها إلى تركيا ودول أخرى

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس (الاثنين)، رفع تعليق سفر المواطنين السعوديين إلى 4 دول، بناءً على تطورات الوضع الوبائي لجائحة فيروس «كورونا».
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأنه بناءً على متابعة الوضع الوبائي لجائحة فيروس «كورونا»، وما رفعته الجهات الصحية المختصة حيال الوضع الوبائي عالمياً؛ فقد تقرر رفع تعليق سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر إلى كل من إثيوبيا، وتركيا، وفيتنام، والهند لتنظم هذه الدول إلى إندونيسيا التي رُفع عنها تعليق السفر في السادس من شهر يونيو (حزيران) الجاري.
وكانت السعودية قد منعت مواطنيها من السفر إلى 16 دولة في مايو (أيار) الماضي وهي: لبنان، سوريا، تركيا، إيران، أفغانستان، الهند، اليمن، الصومال، إثيوبيا، الكونغو الديمقراطية، ليبيا، إندونيسيا، فيتنام، أرمينيا، روسيا البيضاء، وفنزويلا، بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد – 19).
كما اشترطت وزارة الداخلية في فبراير (شباط) السعودية على المواطنين الراغبين في السفر إلى خارج المملكة الحصول على الجرعة التنشيطية (الثالثة) من لقاح (كوفيد – 19) لمن أمضى (ثلاثة) أشهر من تلقي الجرعة الثانية، ويستثنى من ذلك الفئات العمرية ممن هم أقل من (16) عاماً، أو الفئات المستثناة وفق ما يظهر في تطبيق (توكلنا). بالإضافة إلى إلزام جميع القادمين إلى المملكة بمن في ذلك المواطنون – بغض النظر عن حالة تحصينهم – بتقديم نتيجة سلبية لفحص «بي سي آر» معتمد أو لفحص معتمد للمستضدات السريعة لفيروس «كورونا» (COVID – 19 Antigen Test) خلال (48) ساعة من موعد المغادرة إلى المملكة أو الدخول إليها، ويستثنى من ذلك من هم أقل من (8) سنوات، مع مراعاة أنظمة دول القدوم المتعلقة بإجراءات تحليل الإصابة بالفيروس للأطفال.
وتأتي هذه الاشتراطات ضمن حزمة من الإجراءات التي وضعتها السعودية لضمان عدم تفشي فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد – 19)، وحرصاً على سلامة مواطنيها من الإصابة، حيث نجحت في احتواء الفيروس منذ بداية انتشاره مطلع عام 2020 لتبدأ السلطات السعودية بتقييم الوضع الوقائي وتخفيف الإجراءات الاحترازية تباعاً.
من جانب آخر، أكد فهد الجلاجل وزير الصحة السعودي، أن جائحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19)، أثرت بشكل كبير وسلبي في العديد من الأنظمة الصحية القائمة، وبناءً على ذلك ولضمان فاعلية الأنظمة المستدامة في معالجة آثار هذه الجائحة، فإن العالم بحاجة إلى التركيز على بناء وتقوية الأنظمة والأدوات العالمية، وتعزيز اللوائح الصحية الدولية، ومنهجية «الصحة الواحدة»، وضمان التمويل المستدام لجهود الاستعداد والوقاية والاستجابة لمخاطر الأمن الصحي العالمي.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير الجلاجل التي ألقاها «عن بعد» خلال اجتماع مجموعة العشرين الوزاري لوزراء الصحة، المنعقد حالياً في جاكرتا بإندونيسيا، مضيفاً أن المملكة تؤكد أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك بين وزراء الصحة في دول المجموعة، وتدعم مجموعة العمل الدائمة للاستجابة السريعة للكوارث، وجهود التوثيق الإلكتروني للحالات الصحية للمسافرين استخدام أحدث التقنيات.
وبارك الوزير للحكومة الإندونيسية رئاستها لدورة اجتماعات مجموعة دول العشرين لهذا العام، معلناً دعم السعودية للرئاسة الإندونيسية وتأييدها لأولويات مجموعة عمل الصحة في دورتها الحالية.
وأشار الدكتور الجلاجل أن المملكة ستظل ملتزمة بالمشاركة عالمياً في مقاومة مضادات الميكروبات ومنهجية «الصحة الواحدة»، كما أنها تحث مجموعة العمل الصحية لمجموعة العشرين على مواصلة عملها بشأن هذه الموضوعات.

اقرأ ايضاً
التحالف: دمرنا منصةً لإطلاق الصواريخ الباليستية بمحافظة الجوف اليمنية

المصدر: الشرق الأوسط

شاهد أيضاً

باسكال سليمان

مقتل باسكال سليمان – اغتيال سياسي أو قتل بقصد السرقة

أعلنت قيادة الجيش اللبناني عبر منصة “إكس” مساء الاثنين أنها تمكنت من توقيف معظم أفراد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *