KSA News
أُنقِذت الأمريكية أنيتا ألفاريس بشكل دراماتيكي من قاع المسبح، من قِبل مدربتها، بعد أن أغمي عليها خلال أدائها فقرةً ضمن منافسات السباحة الإيقاعية ببطولة العالم الجارية في بودابست، العاصمة المجرية.
وقفزت الإسبانية أندريا فوينتس لإنقاذ ألفاريس “25 عامًا”، التي غرقت في قاع المسبح، ولم تعد قادرةً على التنفس خلال مشاركتها في نهائي فئة الفردي الحر في السباحة الإيقاعية، أمس.
وقالت فوينتس: “لقد كان الأمر مرعبًا. اضطررت إلى القفز لأن رجال الإنقاذ لم يفعلوا ذلك”.
وغطست المدربة “39 عامًا” بسروالها والقميص إلى قاع المسبح، وسحبت ألفاريس إلى السطح، قبل أن تتمَّ مساعدتها لإيصالها إلى حافة المسبح.
وأضاف فوينتس، المتوَّجة بأربع ميداليات أولمبية “كنت خائفةً لأنني أعرف أنها لم تكن تتنفس، لكنها بخير الآن”.
ونُقِلت ألفاريس على حمَّالة إلى المركز الطبي في المنشأة، حيث ظهر زملاؤها والمشجعون في حالة صدمة.
وأصدر الفريق الأمريكي بيانًا عن فوينتس، قالت فيه: “ألفاريس أغمي عليها بسبب الجهد المبذول خلال أدائها الفقرة”.
وتابعت: “أنيتا بخير. فحص الأطباء علاماتها الحيوية، وكل شيء طبيعي. معدل ضربات القلب، والأوكسجين، ومستويات السكر، وضغط الدم”.
وأوضحت المدربة “ننسى أحيانًا أن هذا يحدث في الرياضات الأخرى، التي تتطلب قدرة عالية على التحمُّل. الماراثون، ركوب الدراجات، وغيرهما. لقد رأينا صورًا حيث لا يصل بعض الرياضيين إلى خط النهاية، ويساعدهم آخرون في الوصول. رياضتنا لا تختلف، لكنها في حوض سباحة”.
وتشارك ألفاريس في بطولة العالم للمرة الثالثة، وسبق أن أغمي عليها خلال التصفيات الأولمبية في برشلونة، العام الماضي.
وانتقدت فوينتس في حديث آخر، رد الفعل البطيء من رجال الإنقاذ في بطولة العالم، التي تختتم في 2 يوليو المقبل بعد أسبوعين من المنافسات، وقالت: “أعتقد أنها بقيت عل الأقل دقيقتين دون تنفس، لأن رئتيها كانتا ممتلئين بالماء. لكن تمكَّنا من اصطحابها إلى مكان جيد. تقيأت الماء وسعلت. الأمر كان مخيفًا جدًا”.
وأضافت “عندما رأيتها تغرق، نظرت إلى رجال الإنقاذ. كانوا مصدومين، ولم يفعلوا أي شيء. قلت لنفسي: هل ستغطسون؟ لا يمكنني أن أتفرج، وغطست خلفها”. وتابعت: “لم أفكر في ذلك، قفزت. أعتقد أنها كانت أغرب وأسرع غطسة حرة في حياتي المهنية. حملتها، ورفعتها، كانت ثقيلة”. وبيَّنت فوينتس أن ألفاريس ستخضع للراحة، ثم سيقرِّر الأطباء إمكانية مشاركتها في نهائي الفرق اليوم.
وقفزت الإسبانية أندريا فوينتس لإنقاذ ألفاريس “25 عامًا”، التي غرقت في قاع المسبح، ولم تعد قادرةً على التنفس خلال مشاركتها في نهائي فئة الفردي الحر في السباحة الإيقاعية، أمس.
وقالت فوينتس: “لقد كان الأمر مرعبًا. اضطررت إلى القفز لأن رجال الإنقاذ لم يفعلوا ذلك”.
وغطست المدربة “39 عامًا” بسروالها والقميص إلى قاع المسبح، وسحبت ألفاريس إلى السطح، قبل أن تتمَّ مساعدتها لإيصالها إلى حافة المسبح.
وأضاف فوينتس، المتوَّجة بأربع ميداليات أولمبية “كنت خائفةً لأنني أعرف أنها لم تكن تتنفس، لكنها بخير الآن”.
ونُقِلت ألفاريس على حمَّالة إلى المركز الطبي في المنشأة، حيث ظهر زملاؤها والمشجعون في حالة صدمة.
وأصدر الفريق الأمريكي بيانًا عن فوينتس، قالت فيه: “ألفاريس أغمي عليها بسبب الجهد المبذول خلال أدائها الفقرة”.
وتابعت: “أنيتا بخير. فحص الأطباء علاماتها الحيوية، وكل شيء طبيعي. معدل ضربات القلب، والأوكسجين، ومستويات السكر، وضغط الدم”.
وأوضحت المدربة “ننسى أحيانًا أن هذا يحدث في الرياضات الأخرى، التي تتطلب قدرة عالية على التحمُّل. الماراثون، ركوب الدراجات، وغيرهما. لقد رأينا صورًا حيث لا يصل بعض الرياضيين إلى خط النهاية، ويساعدهم آخرون في الوصول. رياضتنا لا تختلف، لكنها في حوض سباحة”.
وتشارك ألفاريس في بطولة العالم للمرة الثالثة، وسبق أن أغمي عليها خلال التصفيات الأولمبية في برشلونة، العام الماضي.
وانتقدت فوينتس في حديث آخر، رد الفعل البطيء من رجال الإنقاذ في بطولة العالم، التي تختتم في 2 يوليو المقبل بعد أسبوعين من المنافسات، وقالت: “أعتقد أنها بقيت عل الأقل دقيقتين دون تنفس، لأن رئتيها كانتا ممتلئين بالماء. لكن تمكَّنا من اصطحابها إلى مكان جيد. تقيأت الماء وسعلت. الأمر كان مخيفًا جدًا”.
وأضافت “عندما رأيتها تغرق، نظرت إلى رجال الإنقاذ. كانوا مصدومين، ولم يفعلوا أي شيء. قلت لنفسي: هل ستغطسون؟ لا يمكنني أن أتفرج، وغطست خلفها”. وتابعت: “لم أفكر في ذلك، قفزت. أعتقد أنها كانت أغرب وأسرع غطسة حرة في حياتي المهنية. حملتها، ورفعتها، كانت ثقيلة”. وبيَّنت فوينتس أن ألفاريس ستخضع للراحة، ثم سيقرِّر الأطباء إمكانية مشاركتها في نهائي الفرق اليوم.
المصدر: الرياضية
