لافروف: خطتنا العسكرية لم تقتصر على «دونيتسك ولوغانسك»

لافروف: خطتنا العسكرية لم تقتصر على «دونيتسك ولوغانسك»

كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف اليوم (الأربعاء) عن توسع خطة بلاده العسكرية في أوكرانيا، مؤكداً أن المهام الجغرافية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تغيرت ولم تعد تقتصر على دونيتسك ولوغانسك.

وحذر لافروف في لقاء مع «قناة روسيا اليوم ووكالة نوفوستي» الروسيتين الغرب من إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، موضحا أن القوات الروسية يمكن أن تذهب إلى مدى أبعد في الرد على مثل الخطوة.وأشار إلى أنه على يقين من أن أوكرانيا لن تتاح لها فرصة التفاوض مع روسيا طالما يتم إبعادها عن أي خطوة بناءة، واصفاً الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي بـ«الممثل البارع» وفقا لنهج ستانيسلافسكي (المخرج المسرحي الروسي الشهير كونستانتين ستانيسلافسكي)، لهذا فهو سريع التقمص للغاية.واستبعد وزير الخارجية الروسي نشوب حرب نووية قائلاً: “الحرب النووية ليس بها منتصر، لذلك لا يمكن أن تنشب مثل هذه الحرب”، متهماً الدول الغربية بالقوف وراء فشل المفاوضات الروسية الأوكرانية».وقال لافروف: «القيادة الأوكرانية طلبت في بداية العملية العسكرية الروسية بدء مفاوضات ولم نرفض بل اتخذنا نهجا صادقا تجاه هذه العملية، لتكشف الجولات الأولى، التي جرت في بيلاروسيا، عن عدم رغبة الجانب الأوكراني فعليا في مناقشة أي شيء بجدية، ويمكنك سماع ما يقوله المستشار الألماني، أولاف شولتس، أو رئيس الوزراء البريطاني المستقيل، بوريس جونسون، وما تقوله رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وعدد من المسؤولين الأوروبيين الآخرين، بما في ذلك المفوض السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون العلاقات الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين، حينما يقولون جميعا إن أوكرانيا يجب أن تنتصر في ساحة المعركة، وإن أوكرانيا لا ينبغي عليها أن تتفاوض الآن»، مضيفاً: «يعود ذلك لأن موقف أوكرانيا الآن هو موقف ضعيف، لهذا يتعين عليها أولا أن تحسن موقفها، وتصحح هذا الوضع، وعندها فقط تبدأ الحديث من موقع قوة». مشيرا إلى أن كل ذلك لن يؤدي إلى نتيجة وسيذهب أدراج الرياح.

اقرأ ايضاً
مصرع شخصين وفقدان 14 في جنوح قارب في نيجيريا




المصدر: عكاظ

شاهد أيضاً

اسرائيل وايران

اسرائيل وايران – تهديد بالرد و تحذير من العواقب

في ظل التصاعد الحاد للتوترات في الشرق الأوسط، وتزايد التحركات العسكرية بشكل غير مسبوق بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *