قلعة شمسان.. وجهة عربية

تعدّ قلعة شمسان التي تقع في شمال شرق أبها إحدى الوجهات المميزة لعشاق الأماكن التاريخية في منطقة عسير.
وتحظى القلعة التي زارتها “الرياضية” أمس الأول بعد إعادة تأهيلها بإقبال كبير من السياح وأعضاء البعثات المشاركة في بطولة كأس العرب الثامنة للشباب. وشيدت القلعة قبل أكثر من 100 عام على قمة جبل شمسان المرتفع 2200 متر فوق سطح البحر. وتبلغ المساحة الإجمالية للقلعة حوالي 5389 مترًا مربعًا وهي ذات أرض صخرية غير مستوية، ويأخذ تخطيطها شكلًا غير منتظم. ويوجد في ركن القلعة الشمالي برج دائري. ويقع مدخل القلعة في منتصف السور الجنوبي الغربي المطل على مدينة أبها. ويؤدي المدخل إلى ممر مسقوف تفتح عليه حجرتان من جهتيه اليمنى واليسرى مخصصتان للحرس. وشهدت القلعة في الأعوام الأخيرة مشروعات ترميم وإعادة تأهيل متعددة من أبرزها مشروع أمانة منطقة عسير لتطوير محيط القلعة لتكون معلمًا سياحيًا مهمًا في مدينة أبها تشمل بناء الجدران الحجرية، ورصف مسارات المشاة، وإنارة القلعة، وإعادة سفلتة الطرق المحيطة بها، وتنظيم المواقف.

جوشان والعنزي جاهزان

أصبح الثنائي يزيد جوشان وعبد الله العنزي لاعبا المنتخب السعودي تحت 20 عامًا لكرة القدم تحت رهن إشارة المدرب صالح المحمدي للزج بهما في الدور ربع النهائي من كأس العرب الذي يجرى الأحد المقبل.

وأوضح لـ” الرياضية “ علي الحسينان مدير المنتخب أن جوشان كان جاهزًا لمواجهة العراق أمس الأول بعد تجاوزه الكدمة في العضلة الأمامية والتي تعرض لها أمام موريتانيا، لكن الجهاز الفني فضل إراحته. فيما تجاوز عبد الله العنزي إصابته التي تعرض لها في مواجهة العراق. ميدانيًا، اكتفى لاعبو الأخضر الشاب الذين خاضوا مباراة العراق بتدريب استرجاعي في صالة الفندق لمدة ساعة، قبل أن ينتقلوا إلى المسبح. فيما أدى البقية تمرينًا لياقيًا.

الدعيع.. نجم فوق العادة

انطلق محمد الدعيع حارس المرمى من الفئات السنية في نادي الطائي في مدينة حائل، وسرعان ما برز وحجز له مكانًا في المنتخبات السعودية. وفي عام 1989 اختير لمنتخب الشباب السعودي للمشاركة في كأس العرب للشباب الثالثة التي استضافتها العراق.

وعلى الرغم من خسارة الأخضر أمام العراق في نصف النهائي، إلا أن الدعيع حقق لقب أفضل حارس في تلك البطولة التي فاز بها المنتخب المغربي بعد تجاوزه لنظيره العراقي في النهائي.

خاض الأخضر في تلك البطولة 7 مباريات، واستقبل مرمى الدعيع 4 أهداف، منها هدف واحد فقط في مرحلة المجموعات.

وانتقل الدعيع المولود عام 1972 إلى الهلال عام 1999، وحقق معه الكثير من الإنجازات، وأصبح نجمًا فوق العادة، إذ كان عنصرًا أساسيًا في المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في أربع بطولات لكأس العالم وهي أمريكا 1994، فرنسا 1998، كوريا الجنوبية واليابان 2022، وألمانيا 2006.

الضباب يؤخر التدريبات

اكتست منطقة عسير بالضباب يوم أمس وسط وجود الكثير من المصطافين الذين يزورون أبها خلال هذه الأيام للاستمتاع بالأجواء المميزه التي تعيشها المنطقة.

وتسببت الأجواء في تعطيل حركة السير وسط هطول أمطار خفيفة بين فترة وأخرى. وقضى عدد من المنتخبات المشاركة في البطولة وقتًا طويلًا للوصول إلى ملاعب التدريب لأداء تدريباتها استعدادًا لليوم الأخير من مباريات الدور التمهيدي. وتستضيف منطقة عسير حاليًا 18 منتخبًا عربيًا تشارك في كأس العرب تحت 20 عامًا التي انطلقت في الـ20 من يوليو الجاري وتستمر حتى الـ6 من أغسطس المقبل.