ابتكار تقنية جديدة تدمر ملوثات أبدية تسبب أمراضًا خطيرة للإنسان

ابتكر علماء في الولايات المتحدة والصين تقنية جديدة تدمر ملوثات سامة تسمى “أبدية” وتسبب مشاكل صحية خطيرة لصحة الإنسان.

وذكر العلماء أن هذه الملوثات تسمى “أبدية” نظرا لقدرتها الكبيرة على المقاومة الشديدة وصعوبة التخلص منها، مثل المواد المشبعة بالفلوروالكيل والبولي فلوروالكيل التي توجد في التغليف والشامبو والمقالي غير اللاصقة وحتى في مستحضرات الماكياج.

وأكدت دراسات أن هذه الملوثات تتحلل ببطء شديد لذا انتشرت في البيئة، ويؤدي التعرض لها لزيادة مخاطر الإصابة بالسمنة أو بعض أنواع السرطان، وزيادة مستويات الكوليسترول، والتأثير سلبا على الخصوبة ونمو الجنين.

وذكر العلماء أن بعض مكونات هذه الملوثات يصعب تدميرها بسهولة، وتحتاج للحرق بدرجة حرارة عالية جداً أو التشعيع بالموجات فوق الصوتية.

وتمكن الباحثون من تحديد نقطة ضعف في بعض أنواع المواد المشبعة بالفلوروالكيل والبولي فلوروالكيل، وابتكروا تقنية جديدة لتسهيل التخلص منها في درجة حرارة منخفضة، ما يساهم في الحفاظ على البيئة.

يذكر أن هيئة حماية البيئة الأمريكية نبهت إلى وجود أكثر من 12 ألف مادة كيميائية أبدية، إلا أن العلماء أكدوا أنه يمكن تدمير مثل هذه المواد إذا تم التعرف على نقاط الضعف في هذه المواد ومن ثم تفكيكها وتدميرها.