أمير عيد: بعد "ريفو" اشتقت للتنوع الموسيقي في فترة التسعينات

أمير عيد: بعد “ريفو” اشتقت للتنوع الموسيقي في فترة التسعينات

كانت أولى تجارب أمير عيد التمثيلية عام 2019 من خلال فيلم “لما بنتولد”، وأعاد مؤخراً إلى هذا المجال من خلال “ريفو” الذي حقق نجاحاً كبيراً عند عرض الجزء الأول منه بينما يتم حالياً التحضير للجزء الثاني. وقد حصل أمير عيد على إشادة كبيرة بعد براعته في أداء شخصية “شادي أشرف” بطل العمل الذي حقق نجاحاً كبيراً وغير متوقع منذ اليوم الأول لطرحه. وأشار الفنان في حواره مع موقع “العربية.نت” إلى وجود العديد من نقاط الاختلاف بينه وبين الشخصية التي قدمها في “ريفو”، كما أوضح كيفية تحضيره واستعداده لتقديم هذا الدور، وكشف ما هو أصعب المشاهد قام بتصويره.

هل شعرت بالفضول من اسم المسلسل عندما عُرض عليك؟

بالفعل، كان لدي فضول لمعرفة سبب إطلاق هذا الاسم على المسلسل، إلى أن قرأت السيناريو وفهمت لماذا تم اختيار اسم “ريفو”. وسبب هذا الاسم هو أنه في الحقبة التي تدور بها أحداث المسلسل كان “ريفو” بمثابة “علاج لأي شيء ولكل شيء”.


ملصق مسلسل ريفو
ملصق مسلسل ريفو

كيف كانت استعداداتك للشخصية؟

ساعدني الكثير من الناس للإعداد لهذا الدور، سواء مخرج العمل أو زملائي في المسلسل مثل ركين سعد أو عمرو جمال (وهو مدر تمثيل أيضاً). ساعدوني لأتخيل شخصية “شادي” منذ طفولته، وقمت بتخزين كل هذه التفاصيل في اللاوعي لتخرج بهذا الشكل في النهاية. أما بالنسبة لفترة التسعينيات التي تدور بها الأحداث، فأنا أعلم كيف كانت الموضة حينها بالنسبة للملابس والشعر والنظارات. والجاكت الأسود الذي ارتديته كثيراً خلال الأحداث كان هو الموضة الشائعة حينها. وقد استوحيت مظهري في المسلسل من جار لي كان في تلك الفترة يرتدي مثل هذه الملابس. أما بالنسبة للتمثيل، فأنا لست ممثلا مخضرما لكن وقت التصوير كنت أركز على شخصية “شادي”. وبعد انتهاء التصوير ولفترة قصيرة ظللت أتعامل مثل “شادي” وقد خرجت من الشخصية بهدوء خلال بضعة أيام.

من وجهه نظرك، ما أصعب المشاهد التي قمت بتصويرها؟

لم تكن هناك صعوبات بالتصوير بالمعنى الحرفي، لكن هناك بعض المشاهد التي كانت تتطلب ترتيبات خاصة، وهو ما جعل هناك صعوبة في تصويرها. على سبيل المثال مشهد تحطيم الجيتار الذي كانت صعوبته في أنه لا يمكن إعادته أكثر من مرة. كان هناك جيتار أساسي أصوّر به وآخر احتياطي، لم يكن من الممكن أن نكسر الاثنين. وكذلك مشهد المشاجرة مع “سارة”، فهو تطلب مني تصرفات لم أعتد عليها وليست في شخصيتي الحقيقية كأمير عيد. وأيضاً مشهد عندما كنت أتحدث مع فرقتي الموسيقية ما قبل الحفلة، حيث أبلغوني أن هذا المشهد سيتم تصويره One shot أي مرة واحدة لأن الشمس كانت ستشرق قريباً، فكان تحدياً بالنسبة لي.

هل هناك تشابه بين أمير عيد و”شادي أشرف”؟

هناك نقاط اختلاف بيني وبين “شادي” أكثر من ما هناك تشابه بيننا. “شادي أشرف” أجرأ مني وقليل الذوق ومندفع ولا يعرف كيف يحب، ولديه مشكلة مع مشاعره وطفولته كانت مشوهة نفسياً وهو لا يتمسك بأي شخص. وفي تفكير “شادي” لا يوجد سوى الموسيقى. أما أنا أمير عيد، ففي بداياتي كانت الموسيقى تشغل عقلي أيضاً، كأن الوضع حالياً اختلف، والموسيقى ليست الأساس في حياتي، فهناك علاقتي بزوجتي وأسرتي وغيرها من الأمور المهمة.

اقرأ ايضاً
أزمة داخل عائلة الفنان شريف منير.. منشور يكشف المستور

هل توقعت هذا النجاح للمسلسل؟

كنت أعرف جيداً أن المسلسل سيحقق نجاحاً، لكن لم أتوقع كل هذا النجاح الكبير والسريع. النجاح السريع هو الأهم بالنسبة لي في هذا المسلسل، حيث لم أكن أتوقع السرعة التي نجح بها “ريفو”، حيث كنت أتوقع أن يحتاج العمل لمزيد من الوقت من أجل أن يتابعه الجمهور ونرى ردود الأفعال. كان الأمر مفاجأة بالنسبة لي. يوم طرح العمل، كان لدي حفل في السعودية ووجدت الناس ينادوني بـ”شادي” و”ريفو”.

الكثيرون قارنوا بين “ريفو” و”آيس كريم في جليم”، خاصةً بالنسبة للتصوير في المعادي والجاكيت الجلد؟

الجاكيت الجلد كان منتشراً جداً في التسعينات لأن أغلب المطربين وخاصة الذين يغنون موسيقى “الروك” كانوا يرتدونه. و”شادي” كان يرتدي هذا الجاكيت كل يوم لأنه شخص لا يهتم بنفسه فهو فقط يهتم بالموسيقى. أما اختيار المعادي كمنطقة للتصوير، فيعود لأن الفرقة الموسيقية هي من المعادي.


أمير عيد مرتدياً جاكيت الجلد الشهير
أمير عيد مرتدياً جاكيت الجلد الشهير

ماذا تخبرنا عن ذكرياتك في فترة التسعينات؟ وماذا تخبرنا عن مشاركة حسام حسني معكم في العمل؟

حسام حسني كان أحد المؤثرين في الموسيقى خلال تلك الفترة، كما أنه صديق منذ فترة طويلة، وهو من منطقة المعادي، وأنا أذهب للجلوس معه طوال الوقت في الأستوديو. كانت كواليس المسلسل الخاص به جميلة جداً، حيث كان يفهم بشكل كبير تفاصيل التصوير بسبب معايشته لتلك الفترة، وقد استمتعنا بالعمل معه. أما فترة التسعينات، فقد عشتها “بشكل خفيف” لأن سني كان صغيراً حينها، لكن أتذكر جيداً التنوع الموسيقي في ذلك الوقت. كان الجمهور حينها متنوع الأذواق: جزء كان يسمع مطربين وفرق الروك خارج مصر، وجزء يتابع وردة، وجزء آخر يتابع عمرو دياب. في التسعينيات كان هناك تنوع على مستوى الموسيقى والدراما والسينما وغيرها. هذا التنوع من أكثر الأمور التي أفتقدها حالياً، فقديماً كانت الحياة نفسها تتميز بالتنوع، أما حالياً فأشعر بأن الحياة أصبحت “لوناً واحداً” وليس بها تنوع.

لماذا أحببت تجربة “ريفو”؟


ياسمين صبري تفجر مفاجأة: ليس لي أصدقاء بالوسط الفني


ثقافة وفن


ياسمين صبري تفجر مفاجأة: ليس لي أصدقاء بالوسط الفني

هذه التجربة منحتني فرصة مميزة لتقديم الأغنيات التي أحب أن أقدمها، وللعمل مع فريق مميز، وللدخول لمناطق مختلفة في التمثيل. كل هذا جعلني أحب التجربة للغاية، وسعدت بها جداً. والقائمون على العمل تركوا لنا مساحات مميزة للغاية في هذا المسلسل. وأهم عناصر نجاح هذا المسلسل كانت موجودة، بدايةً من القصة ثم الكاتب ثم المخرج وفريق العمل.

على الصعيد الغنائي.. ماذا يحضر “كايروكي” لجمهوره؟

نستعد خلال الفترة المقبلة لطرح الألبوم الجديد لفرقة “كايروكي”، كما نحضر أغاني مصورة جديدة. نحن مستمرون حتى الآن في فكرة طرح الألبوم الكامل، لأنني من خلاله أستطيع “التعبير عن فلسفتي” على مدى أكثر من أغنية، كما أن أغاني الألبوم الواحد تُكمل بعضها البعض، وذلك الأمر لا يتحقق في الأغاني المنفردة. كما أننا نحب أيضاً رحلة صناعة الألبوم، عكس الأغاني المنفردة.


المصدر: العربية

شاهد أيضاً

أفضل صبغة شعر

5 أفضل صبغة شعر في سوق السعودية – الماركات والأسعار

صباغة الشعر هي عملية تغيير لون الشعر باستخدام مواد كيميائية خاصة تسمى الأصباغ. تتوفر صبغات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *