تتميز المملكة العربية السعودية بامتلاكها ثروة جيولوجية نادرة ومتنوعة ومنها الكهوف، التي تتمتع بمقومات استكشاف رائعة، توفر فضولًا لا ينتهي لدى عشاق المغامرات
وعلى بعد 30 كيلومترًا جنوب العاصمة الرياض، يقع كهف “عين هيت” أو دحل هيت، الذي يعود عمره إلى آلاف السنين، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
ويُعتبر كهف “عين هيت”، بمثابة معلم سياحي ومتنزه يستقطب عشاق المغامرات والاستكشاف.
والكهف عبارة عن مضرب نجم في الأرض يصل عمقه إلى 390 متراً داخل التجويف الصخري، ويوجد في أسفله عين ماء لا تجف، طوال أيام السنة.
وكانت الصور العديدة التي شاهدها أنتونيس للكهف، هي ما دفعته لزيارة الموقع أخيرًا في خضم الجائحة.
ويوضح أنتونيس أنه ليس من الصعب الوصول إلى كهف “عين هيت”، الذي يمكن تحديد موقعه بسهولة عبر غرائط “غوغل”.
ويتخذ مدخل الكهف شكل عين ضخمة عند قاعدة جرف من الحجر الجيري، والتي تجسد مشهدًا مثيرًا للدهشة، على حد تعبير أنتونيس.
وينحدر الكهف لحوالي 100 متر إلى غرفة كبيرة مليئة غالبًا بالمياه الصافية الزمردية اللون، وتتميز البحيرة تحت الأرض بألوانها الخلابة بفضل الضوء الذي يمر إلى الغرفة عبر المدخل الواسع للكهف.
ومن أجل الوصول إلى المكافأة في باطن الكهف، كافح أنتونيس من خلال سيره لمسافة 100 متر أسفل منحدر صخري شديد الانحدار.
وفور وصوله إلى باطن الكهف، وجد أنتونيس عين المياه، التي كانت بمثابة مفاجأة بالنسبة له.
وبسبب ظروف الإضاءة، واجه أنتونيس صعوبة في التوثيق بسبب التباين بين الأضواء والظلال.
المصدر: سي ان ان