الدولار يتراجع.. أدنى مستوى له في 6 أسابيع مقابل الين

انخفض الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في أكثر من ستة أسابيع مقابل الين الياباني، اليوم الاثنين، فيما كثف المستثمرون رهاناتهم على أن السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ستدفع الاقتصاد إلى الركود.

وعزز المستثمرون رهاناتهم في الأيام الأخيرة على أن أسعار الفائدة الأميركية ستبلغ ذروتها بحلول نهاية العام 2022.

وأظهرت بيانات صدرت الأسبوع الماضي، أن الاقتصاد الأميركي انكمش للربع الثاني على التوالي، مما أدى إلى تزايد الجدل الدائر حول ما إذا كانت البلاد في حالة ركود أم ستدخل في حالة ركود قريباً.

هبط الدولار إلى أدنى مستوى له مقابل الين منذ منتصف يونيو دون 132 يناً، بانخفاض أكثر من 5% عن ذروته منذ أواخر العام 1998 التي بلغت قرابة 140 يناً الشهر الماضي.

ومع تراجع مؤشر الصين الرسمي لنشاط المصانع في يوليو، حيث أثر التفشي الجديد لفيروس كورونا على الطلب، وتسجيل مبيعات التجزئة الألمانية أكبر تراجع لها على أساس سنوي منذ العام 1994، كانت المعنويات حذرة للغاية في تعاملات لندن.

تراجع مؤشر الدولار مقابل سلة عملات رئيسية منافسة بنسبة 0.6% إلى 105.30، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل يوليو، حيث قلص المتداولون مراكزهم طويلة الأجل للدولار، وفقاً لأحدث بيانات أسبوعية.

سينصب التركيز الاقتصادي الرئيسي هذا الأسبوع على تقرير الوظائف الأميركية الشهري المنتظر يوم الجمعة.

واستفاد اليورو من الضعف العام للدولار، إذ ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 0.3% إلى 1.0253 دولار.

وزاد الدولار الأسترالي 0.7% إلى 0.7042 دولار، أعلى مستوى في ستة أسابيع، قبل قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة يوم الثلاثاء، إذ من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع صانعو السياسة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 1.85%. وستكون هذه هي الزيادة الرابعة منذ مايو، وأكبر تشديد للسياسة منذ عقود.