هجوم القنصلية الايرانية

الرد الإنتقامي على هجوم القنصلية الايرانية قادم – أين ومتى ؟!

خلال الأيام الأخيرة، أكدت إيران عبر عدة مسؤولين بما يقطع الشك باليقين بأنها سترد بقوة على هجوم القنصلية الايرانية الذي نفذه الطيران الإسرائيلي في دمشق.

طائرات مسيرة وصواريخ

وأشارت بعض المعلومات الاستخباراتية إلى أن إيران تخطط للرد على هجوم القنصلية الايرانية عبر تنفيذ هجوم انتقامي باستخدام طائرات بدون طيار من طراز “شاهد” وصواريخ كروز.

ترجح تقارير أميركية أن تكون الأهداف المحتملة قنصليات وسفارات إسرائيلية في عدة دول. على الرغم من عدم وضوح التوقيت، يعتقد بعض المسؤولين الأميركيين أن الهجوم قد يحدث قبل نهاية شهر رمضان، وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”.

مكان الرد

ما زالت الأمور غير واضحة بخصوص مكان إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة لإيران، سواء كان ذلك من سوريا، العراق، أو ربما مباشرةً من الأراضي الإيرانية نفسها.

يرجح بعض المحللين العسكريين الأميركيين أن تشن إيران هجمات مباشرة على إسرائيل بدلاً من الاعتماد على وكلائها في مهاجمة القوات الأميركية في العراق وسوريا، كما حدث أكثر من 170 مرة خلال الأشهر الأربعة التي تلت هجوم حماس.

ايران سترد بنفسها على هجوم القنصلية الايرانية

وكشف مسؤول دفاعي إسرائيلي أن المحللين الإسرائيليين توصلوا إلى نفس الاستنتاج، وهو أن إيران ستشن الهجمات بنفسها ولن تتعامل من خلال حزب الله، الذي يعتبر أقرب حليف لها، والذي شارك في مواجهات يومية على الحدود منذ بداية الحرب في سابع أكتوبر على غزة.

اقرأ ايضاً
الديوان الملكي: وفاة الأمير تركي بن سعود بن تركي بن سعود بن عبدالعزيز
تفجير دمشق

أعلنت إيران مجددًا، يوم السبت الماضي، عن تهديداتها بالرد على هجوم القنصلية الايرانية الذي أسفر عن تدمير مبنى قنصليتها في دمشق ومقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الأسبوع الماضي.

سيندم العدو

وفي تصريحاته، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء محمد باقري: “سنقوم بالرد بالطريقة المناسبة وبالتخطيط المناسب، وبأقصى قدر ممكن من الضرر على العدو، ليندم على أفعاله”. وأضاف موضحًا: “نحن من سنحدد توقيت العملية وخطتها”.

جاءت هذه التصريحات خلال مراسم تشييع أقيمت يوم أمس في أصفهان وسط إيران، لتكريم اللواء محمد رضا زاهدي الذي لقي حتفه في الهجوم على القنصلية.

يجدر بالذكر أن الحرس الثوري أعلن مساء الاثنين الماضي عن مقتل زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي، إلى جانب خمسة من الضباط المرافقين لهم، في هجوم جوي إسرائيلي على القنصلية.

الضربة الأكثر إيلاماً لطهران

ووصف هجوم القنصلية الايرانية بأنه الضربة الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد في يناير عام 2020. يجدر الإشارة إلى أن رد إيران على مقتل سليماني آنذاك تمثل في إطلاق بعض الصواريخ نحو قاعدة عين الأسد التي كانت تضم قوات أميركية.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الرد جاء بعد إبلاغ واشنطن بالحادث، وفقًا لما كشفه قبل عدة أشهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

المصدر: أخبار السعودية 24 العربية

شاهد أيضاً

نتساح يهودا

نتساح يهودا – أول اعتراف أمريكي بالإرهاب الاسرائيلي

بعدما تسربت معلومات من مصادر أمريكية تفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد يُعلن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *