وسط سباق لتعويض النفط الروسي.. فرنسا تجري محادثات مع الإمارات

وسط سباق لتعويض النفط الروسي.. فرنسا تجري محادثات مع الإمارات

قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير، اليوم الأحد، إن فرنسا تجري محادثات مع الإمارات لتعويض مشتريات النفط الروسية التي ستتوقف بعدما فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على الخام الروسي.

وصرح لومير لراديو “أوروبا 1” قائلاً: “هناك مناقشات مع الإمارات.. علينا إيجاد بديل للنفط الروسي”.

وافق زعماء الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ على خفض واردات النفط من روسيا بنسبة 90%، بحلول نهاية هذا العام رداً على غزو موسكو لأوكرانيا.

وسينفذ الحظر المفروض على واردات النفط الخام المنقولة بحرا على مراحل خلال ستة أشهر، وبالنسبة للمنتجات المكررة المنقولة بحرا على مدى ثمانية أشهر. وتستثني العقوبات عمليات التسليم عبر خطوط الأنابيب التي تزود المصافي في شرق أوروبا وشرق ألمانيا.

لكن ألمانيا وبولندا قالتا إنهما ستتوقفان طوعاً عن شراء النفط الخام الروسي عبر خطوط الأنابيب بحلول نهاية 2022. وهذا يعني أنه في المجمل سيتم إيقاف حوالي 90% من واردات النفط الروسية إلى التكتل، بحسب وكالة “رويترز”.

اقرأ ايضاً
هبوط معظم أسواق الخليج مع انخفاض أسعار النفط وصعود أسهم أبوظبي

وكانت أوروبا وجهة ما يقرب من نصف صادرات روسيا من الخام والمنتجات البترولية قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.

واستورد الاتحاد الأوروبي 2.2 مليون برميل يومياً من الخام الروسي في 2021، بما في ذلك 0.7 مليون برميل يومياً عبر خطوط أنابيب.

كما استورد التكتل 1.2 مليون برميل يوميا من المنتجات النفطية المكررة من روسيا، بما في ذلك 0.5 مليون برميل يومياً من الديزل.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، إن الحزمة السادسة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، والتي تمت الموافقة عليها الخميس، تشمل حظرا فوريا على عقود التأمين الجديدة على السفن التي تحمل النفط الروسي وإنهاء العقود الحالية تدريجياً على مدى ستة أشهر.

إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال إن العقوبات الغربية “لن يكون لها تأثير على صادرات بلاده من النفط”، وتوقع تحقيق قفزة كبيرة في الأرباح من صادرات الطاقة هذا العام.


المصدر: العربية

شاهد أيضاً

ممر القطب الشمالي

ممر القطب الشمالي – اسرع طريق بحري يربط شرق اسيا واوروبا

ذاب ثلج القطب الشمالي المتجمد وبان مرج ما تخطط له روسيا. فالاحتباس الحراري ان رأت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *