اقترحت المفوضية الأوروبية خفض استهلاك الغاز 15% في دول الاتحاد خلال الفترة من أغسطس إلى مارس.
وقالت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، إن إمدادات الغاز الروسي انخفضت بنسبة 30% هذا العام مقارنة بـ 2021.
وجددت المفوضية اتهام روسيا باستغلال الطاقة، وقالت إن موسكو تحاول ابتزازنا وتستخدم الغاز كسلاح ضد أوروبا.
وأشارت إلى أن إقرار الهدف الجديد لخفض استهلاك الغاز في أوروبا سيكون باجتماع في 26 يوليو.
وبحسب المفوضية الأوروبية، فإن دول الاتحاد تستعد لشتاء دون الغاز الروسي، لافتة إلى أنها تعمل على البدائل.
ومن جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، إن شركة الطاقة غازبروم، التي يسيطر عليها الكرملين، مستعدة للوفاء بالتزاماتها بشأن صادرات الغاز.
وأضاف بوتين في حديثه للصحافيين، بعد زيارته طهران، أن “غازبروم” ليست مسؤولة عن تقليص سعة نقل الغاز، بما في ذلك إغلاق أحد الطرق المارة عبر أوكرانيا إلى أوروبا بواسطة كييف، حسبما نقلت “رويترز”.
وكانت “غازبروم” أعلنت الاثنين، توقف إمدادات الغاز في خط “نورد ستريم 1” لأسباب خارجة عن إرادتها.
من جانبه، قال الخبير النفطي فهد بن جمعة، إن الاتحاد الأوروبي يقع في خطأ كبير آخر عبر خفض الاستهلاك لأن هذا سينعكس على ارتفاع الأسعار.
وتوقع جمعة، في مقابلة مع “العربية”، أن هذه الخطة سوف تفشل، متوقعا استمرار أسعار الغاز في الارتفاع إذا خفضت روسيا تدفقات إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار جمعة إلى وجود عدم توافق بين دول الاتحاد الأوروبي، لأن هذا يضر المستهلك بشكل كبير وينعكس على الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
المصدر: العربية