قالت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، إن سوق دبي العقارية بدأ يشهد إعادة إحياء مجموعة من المشاريع الأيقونية، في ظل ارتفاع الطلب على العقارات الفاخرة واستقطاب موجة جديدة من الوافدين الأثرياء إلى المدينة. وتتطلع الشركات العقارية إلى إعادة تشغيل مجموعة من المشاريع، من بينها جزيرة نخلة جبل علي.
وقالت مصادر مطلعة، قولها، إن إدارة “نخيل” ستبدأ في مشروع تطوير نخلة جبل علي بمجرد حصولها على الموافقات التنظيمية، لتلبية الطلب على العقارات المطلة على الشاطئ. وأضافت المصادر أن نخيل كانت تتواصل مع المستثمرين الحاليين في المشروع، وتعرض إعادة شراء عقودهم لقطع الأراضي والعقارات، كما عرضت عليهم تعويضات مالية أو سندات ائتمانية لعقارات أخرى من نخيل، حسبما نقلت “الخليج” عن “”فاينانشال تايمز”.
وانتعشت المشاريع العقارية في دبي بفضل موجة من الوافدين الجدد، من ضمنهم مليارديرات آسيويون ومستثمرون في العملات المشفرة إلى أثرياء روس.
وقالت شركة “ميرا إستيت” للاستشارات العقارية ومقرها دبي، إن المبيعات للعملاء من روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق، تضاعفت حتى الآن هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
وأوضحت تمارا جيتيجيزيفا، الرئيسة التنفيذية لـ”ميرا”: “يتدفق المليارديرات ورجال الأعمال إلى الإمارات بأرقام قياسية، مما أدى إلى زيادة الطلب على العقارات، بينما يبحث معظم مشتري المنازل عن وحدات سكنية جاهزة، وإطلالات على الواجهة البحرية”.
المصدر: العربية