توتال: الطلب غير الواقعي على الغاز المسال في أوروبا سيرفع الأسعار

“أو.إم.في” النمساوية تتفق مع “أدنوك” الإماراتية بشأن شحنة من الغاز الطبيعي المسال

أعلنت مجموعة النفط والغاز النمساوية “أو.إم.في” اليوم الخميس، أنها اتفقت مع شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” على استكشاف شراكة في ما يتعلق بشحنات الغاز الطبيعي المسال.

وقالت الشركة التي تتخذ من فيينا مقرا، إن المذكرة تستهدف شراء شحنة غاز طبيعي مسال لفصل الشتاء 2023-2024 للمساعدة في دعم أمن إمدادات الطاقة في النمسا.

وأفاد بيان صحافي صادر عن مكتب المستشار النمساوي، بأن النمسا والإمارات وقعتا أيضا اتفاق تعاون في قضايا الطاقة، وفق رويترز.

وقال مكتب المستشار كارل نيهامر، إنه يسعى لتأمين المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي من الإمارات خلال زيارة لأبوظبي هذا الأسبوع من أجل تقليل اعتماد بلاده الكبير في مجال الطاقة على روسيا.

وكانت “أو.إم.في” قالت هذا الشهر إن شحنات الغاز إلى النمسا تراجعت مجددا في أوائل أكتوبر.

كان وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، قال إن “أدنوك” تخطط لمضاعفة سعتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال ثلاث مرات لتصل إلى أكثر من 15 مليون طن سنوياً، مدعومةً بمحطة “أدنوك” لشحن وإنتاج الغاز الطبيعي والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 9.6 مليون طن في إمارة الفجيرة.

اقرأ ايضاً
توقعات بارتفاع أسعار تذاكر الطيران على مسارات رئيسية بنحو 25% في 2023

وأضاف الجابر خلال مشاركته في منتدى “إنرجي إنتليجنس” الذي عقد في لندن، أن “أدنوك” تنفذ استثمارات ضخمة لرفع سعتها الإنتاجية من “مربان”، الخام الرئيسي الذي تنتجه الشركة، والذي يعتبر واحداً من أقل خامات النفط من حيث الانبعاثات، حيث تقل كثافة الكربون فيه عن نصف المتوسط العالمي للقطاع.

وأوضح أن “أدنوك” تعمل في الوقت نفسه على التوسع في استخدام التقنيات المتطورة والاستفادة من الطاقة الشمسية المتجددة والنووية السلمية لخفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات إنتاج النفط والغاز بنسبة 25% إضافية قبل نهاية هذا العقد.

المصدر: العربية

شاهد أيضاً

ممر القطب الشمالي

ممر القطب الشمالي – اسرع طريق بحري يربط شرق اسيا واوروبا

ذاب ثلج القطب الشمالي المتجمد وبان مرج ما تخطط له روسيا. فالاحتباس الحراري ان رأت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *